الوطن

المجلس العالمي للجامعة الثقافية اجتمع برئاسة فواز: استمرار دعم لبنان عبر الاستثمار والتحويلات

عقد المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس العالمي عباس فواز، أول من أمس في مركز اتحاد الغرف العربية – بئر حسن، في حضور الرئيس العالمي السابق القنصل رمزي حيدر، الأمين العام المركزي عاطف عيد، النائب الأول للرئيس جهاد الهاشم، نواب الرئيس: إرين ألبرخت – شامي، علي نعمة النسر، القنصل محمد الجوزو، المسؤول عن العلاقات الدولية جميل راجح، المسؤول عن العلاقات العامّة السفير إيلي الترك، المستشار القانوني المحامي فرنسوا العلم، الأمين العام المركزي المساعد أحمد عاصي، رئيس المجلس القاري الأفريقي القنصل حسن يحفوفي، الرئيس الفخري لهذا المجلس إبراهيم فقيه وشخصيات وأعضاء من المجلس.

وحضر من الولايات المتحدة الأميركية نائب الرئيس للشؤون الأميركية محمد علوية ومن لوس أنجلس خالد أبو الحسن، رؤساء المجالس الوطنية الحاليون والسابقون: إبراهيم طاهر، القنصل علي سعادة، القنصل معروف الساحلي، عماد جابر، حسين العبدالله ومحمد أحمد.

وحضر أيضاً رائد حجازي، الدكتور رمزي نمور، جورج عطاالله، غسان قشوع، سمير سعد، القنصل محمد أحمد العبدالله، بسام حداد، هنري بو صعب، دودو عيد وطلال أبو الحسن، وأعضاء حملوا وكالات تفويض، وفق النظام الأساسي للجامعة (13 تفويضاً).

وتمثلت في الاجتماع القارات عبر أعضاء الدول التالية: ليبيريا، غانا، سويسرا، أنغولا، السعودية، كندا، الولايات المتحدة، ساحل العاج، بنين، بلجيكا، الكونغو الديمقراطية، الغابون، ساوتومي وبرنسيب، غينيا كوناكري، أفريقيا الوسطى، أوتاوا – كندا، الدومينيكان، اليابان، فرنسا، زامبيا، لوساكا، الكونغو – برازافيل، سيراليون، ناميبيا، البرازيل، أوقيانيا، أستراليا، غينيا الإستوائية والمكسيك.

وتلا الأمين العام المركزي المواد رقم 19/21/29 و31 من النظام الأساسي المتعلقة باجتماعات المجلس العالمي .بعدها أعلن الرئيس العالمي، وفق التواقيع ولائحة أعضاء المجلس العالمي، أن «تعداد الحضور قد بلغ 36 عضواً من أصل 54 عضواً أي أكثر من النصف ما يوازي (66,66 %) وبالتالي فإن النصاب قانوني».

استهلّ فواز الجلسة بطلب الوقوف دقيقة صمت وفاء لأرواح أعضاء الجامعة الذين وافتهم المنية خلال الفترة السابقة. وألقى كلمة أكدت «ثوابت الجامعة وتوجهاتها»، وتضمّنت النقاط الآتية:

«- تأثير جائحة كورونا وتدهور الأوضاع الاقتصادية على خارطة تواصل الجامعة مع الجاليات اللبنانية مباشرة.

تثبيت حضور الجامعة وشرعيتها لدى جميع المرجعيات السياسية والإدارية الرسمية.

الأشواط التي قطعتها عملية توحيد الجامعة وتواصل الجهود لإتمامها على أوسع مدى.

تأكيد التزام الجامعة والمغتربين استمرار دعم الوطن الأم عبر الاستثمار والتحويلات المالية.

تجنيب الجامعة التدخلات السياسية.

تقدير تقديمات الجاليات اللبنانية في مختلف المناسبات إلى مجتماعاتهم المحلية ولبنان.

السعي والدعوة إلى ادخال دم جديد إلى صفوف الجامعة وتشجيع الأجيال الشابة على تولي المسؤوليات الاغترابية.

محاكاة المستقبل في العلاقة مع العالم الاغترابي عبر تطبيق برنامج Diaspora ID والتعديلات المقترحة على النظام الأساسي للجامعة.

التأكيد أن وحدة المغتربين هي من أجل وحدة لبنان لكي نبقى خير سفراء لوطننا عبر وحدتنا وتماسكنا».

ولاقت هذه الثوابت إجماع الحاضرين وتأكيدهم مضمونها، بحسب بيان.

ثم عُرض فيلم وثائقي بعنوان «عبور نحو المستقبل» يُظهر مراحل تاريخية قديمة وحديثة عن لبنان والجامعة.

وعرض جان موسى عن شركة Netways تفاصيل برنامج Diaspora ID «الهادف إلى تسهيل تواصل المغتربين مع الجامعة ومساعدتهم على توفير الخدمات التي يمكن أن يحتاجوا إليها وتسهيل انتسابهم إلى الجامعة وفق الآلية النظامية الموضوعة».

وحصل هذا التطبيق على موافقة المجلس العالمي لتكملة الخطوات الباقية وإطلاق المنصّة الإلكترونية.

ثم أُقرّت مسودّة تعديل النظام الأساسي المقترح ورُفعت إلى المؤتمر العالمي المقبل لدرس التعديل وإقراره، بعدما شرح النائب الأول للرئيس جهاد الهاشم «دوافع الهيئة الإدارية لطرح فكرة تعديل النظام الأساسي»، مشيراً إلى أن هذا التعديل سمح بـ:

«أولا: إنتساب الأفراد الى الجامعة عبر تطبيق برنامج Diaspora ID .

ثانياً: تأسيس فروع عدّة في المدن الكبرى (بعد الحصول على موافقة الأمانة العامّة المركزية).

ثالثاً: تأسيس المجلس الاقتصادي العلمي.

رابعاً: تعديل «ولاية الرئاسة» من سنتين إلى ثلاث سنوات مع إمكان الترشح لمرّة واحدة مجدداً.

خامساً: شروط تشكيل مجلس الأمناء وصلاحياته.

سادساً: التعاقد مع شركة عالمية متخصصة لتدقيق حسابات الجامعة.

سابعاً: تأليف لجنة للسيدات في كل مجلس وطني. تنبثق عن المجلس العالمي لجنة عالمية للسيدات .

ثامناً: رؤساء المجالس القارية أعضاء حكميون في الهيئة الإدارية وفقاً لمدة ولايتهم».

ثم قدّم فقيه مداخلة مكتوبة باسم «هيئة تكريم العطاء المميّز» وباسم رئيس المجلس الوطني في ساحل العاج الرئيس الفخري للمجلس القاري الأفريقي نجيب زهر، أثنى فيها على «إنجازات الجامعة وتقديرها الدائم للمصلحة الاغترابية العليا والمصلحة الوطنية».

وشكر فواز لفقيه ما جاء في كلمته، مشيداً بـ»تاريخه الاغترابي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى