الوطن

رئيس مجلس الشعب حموده صباغ يعلن فوز الأسد بفترة رئاسيّة جديدة.. ويتلقى التهاني أبرزها من موسكو وبكين وطهران وفنزويلا وبيلاروس

فوز الرئيس بشار الأسد ومرحلة العمل لتعزيز الأمل ببناء سورية يشعل المدن بالاحتفالات

بعد نجاح اليوم الانتخابي الطويل في السادس والعشرين من الشهر الحالي، وإعلان النتائج بفوز الدكتور بشار حافظ الأسد بمنصب رئيس الجمهورية بالأغلبية المطلقة يسجل السوريون انتصاراً جديداً يضاف إلى الانتصارات الميدانية والسياسية.

وكان رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ، أعلن فوز الدكتور بشار الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية بعد حصوله على أغلبية مطلقة لأصوات الناخبين السوريين، وقال صباغ خلال مؤتمر صحافي في مبنى مجلس الشعب (البرلمان) مساء الخميس، إن الأسد حصل على 13 مليوناً و540 ألفاً و860 صوتاً، وهو ما نسبته 95.1% من الأصوات الصحيحة للناخبين داخل سورية وخارجها.

وبيّن صباغ أن عدد الناخبين ممن يحق لهم الاقتراع داخل سورية وخارجها 18 مليوناً و107 آلاف و109 ناخبين، بينما بلغ عدد من أدلى بصوته في الداخل والخارج 14 مليوناً و239 ألفاً و140 ناخباً بنسبة 78.64 بالمئة.

وحصل منافسا الأسد في الانتخابات على 4.9 % من أصوات الناخبين السوريين داخل البلاد وخارجها، حيث استحوذ رئيس الكتلة الديمقراطية المعارضة، محمود مرعي، على 3.3% من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب الوحدويين الاشتراكيين على 1.5% من مجمل الأصوات الصحيحة.

وقال رئيس مجلس الشعب: إنني بهذه المناسبة أعبر باسمي وباسم مجلس الشعب عن فخرنا وتقديرنا وتهنئتنا ومباركتنا القلبية للشعب العربي السوري العظيم الذي يؤكد على الدوام صحة وصوابية مواقفه وقراراته واختياراته في كل ما يتعرّض له وهذا دليل على تمسكه بمبادئه وقيمه الأصيلة والنبيلة المتوارثة عبر الأجيال باختياره لقائد حر عظيم في زمن عز فيه القادة وقل فيه الأحرار وفاءً لبطولات جيشنا العربي السوري الباسل ولأرواح شهداء سورية العظام وجرحانا الأبطال الذين قدموا أجسادهم رخيصة في سبيل أن يبقى علم سورية شامخاً مرفرفاً في علياء المجد.

 

 

 

 

 

 

 

وشهدت الساحات العامة في مختلف المحافظات السورية، تجمّعات جماهيرية كبيرة انتظاراً لإعلان النتائج عبر شاشات تلفزيونيّة تم نشرها لهذه الغاية، وفور إعلان فوز الرئيس الحالي بشار الأسد بفترة رئاسية جديدة تمتد لـ7 سنوات قادمة، اشتعلت الساحات بهتافات مؤيديه، وشهدت العشرات من ساحات المدن السورية احتفالات جماهيرية استثنائية.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأمس، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري بشار الأسد بفوزه بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية. ونقل الكرملين عن بوتين قوله في برقية بعث بها إلى الأسد: «أكدت نتائج التصويت بشكل كامل سمعتكم السياسية العالية وثقة مواطني بلدكم بالنهج الذي يمارس بقيادتكم لاستقرار الوضع في سورية وتعزيز مؤسسات الدولة فيها بأسرع وقت ممكن».

وأشار الكرملين إلى أن بوتين شدد في البرقية على عزم روسيا على مواصلة تقديم مختلف أنواع الدعم إلى الشركاء السوريين في محاربة قوى الإرهاب والتطرف وتقديم عملية تسوية سياسية وإعادة إعمار البلاد.

كما هنأت وزارة الخارحية الصينية الرئيس الأسد، بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وأبدت استعدادها لمساعدة دمشق في الدفاع عن سيادة سورية ووحدة أراضيها.

وكانت إيران، قد هنأت، الرئيس الأسد والشعب السوري الصامد على انتصارهم الحاسم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقالت الخارجية الإيرانيّة في البيان: «إن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية بنجاح والمشاركة الواسعة للشعب السوري هي خطوة مهمة لإرساء السلام والاستقرار والهدوء وإعادة الإعمار والازدهار في هذا البلد».

وأضافت: «إن جمهورية إيران الإسلامية، مع احترامها لقرار الشعب السوري، تدعم حق الشعب السوري في تقرير المصير ومستقبل ذلك البلد من دون أي تدخل خارجي».

من جهته، جدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعم بلاده لسورية، وقال إن الانتخابات «شكلت انتصاراً للسلام والسيادة الوطنية السورية على الحرب الشرسة المفروضة على الشعب السوري الشقيق الذي قاوم بقيادة الرئيس بشار الأسد بكرامة ووطنية مثيرين للإعجاب أهوال وأطماع القوى الامبريالية والجماعات الإرهابية التي حاولت إخضاعه من دون جدوى».

وكان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، قد هنأ نظيره السوري، بشار الأسد، بالفوز في انتخابات الرئاسة التي جرت في بلده مؤخراً.

وشدد لوكاشينكو في بيان على موقع الرئاسة البيلاروسية على أن فوز الأسد في الانتخابات يمثل «دليلاً على الاعتراف بسمعته المطلقة كزعيم وطني يحمي بحزم بلده من التدخلات الخارجية ويكافح من أجل إحلال السلام والاستقرار في سورية».

وأكد صباغ أن هؤلاء الواهمين سيتعلمون أن من يمسّ كرامة السوريين سيواجه ملايين الأسود التي تحمي العرين.. فمذاق السوريين حلو للأصدقاء علقم شديد المرارة للأعداء.. هذا الزحف البشري الذي شاهدناه هو تعبير حقيقي محسوس عن ثأر السوريين لكرامتهم وانتصارهم لشهدائهم وغضبهم المقدس على من تجرأ على هدم مدنهم ومصانعهم وتشريد أبنائهم.. ليعلم كل العالم أن سورية بلد ليس كالبلدان وشعب ليس كالشعوب.. شعب يؤمن بأن النصر قدره وخياره.. وهذا النصر سوف يتحقق ما دامت الملايين عبرت عن إرادتها بهذه الصورة العظيمة.. وإن غداً لناظره قريب.. وسيسجل التاريخ في كتابه مرة أخرى مَن هم السوريون.. وما هو دورهم في هذه المنطقة والعالم على مر العصور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى