أخيرة

بين الأمس واليوم… المذبحة ذاتها

} يكتبها الياس عشّي

في السادس من آذار من عام 2009 كتبتُ في جريدة «الإنشاء» مقالاً، أقتطع منه الفقرة التالية دون زيادة أو نقصان حرف واحد :

إنّ من يستبيح الدم لا يأبه للقوانين الأخلاقية، فبعد ألفين من الأعوام على صلب السيّد المسيح يوصي الحاخام (زامل) بأنه من الواجب على اليهود – طبقاً للشريعة – أن يقتلوا المدنيين العرب ولو كانوا من الخيّرين». ويورد، لإثبات رأيه، الوصية التلمودية القائلة: «يجب على اليهودي أن يقتل حتّى أطيب الغوييم أيّ غير اليهود من البشر». وهذا ما يفعله اليهود ليلَ نهارَ، ومنذ أن أقاموا كيانهم على جثث الأطفال والشيوخ والنساء، وما جرى قبل شهر في غزّةَ ليس أكثر من مشهد تكرّر من قبل، وسيتكرّر دائماً.

ملاحظة: بالأمس، وبعد اثني عشر عاماً من كتابة هذا المقال، تكرّر المشهد، وفي غزّةَ بالذات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى