الوطن

أحزاب طرابلس لعلي عبد الكريم: جهودكم بلورت إرادة السوريين الملتفّة حول قائدها

أثنى لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابس على جهود السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي «في بلورة وتظهير إرادة الشعب السوري الملتفّة حول قائدها الرئيس بشار الأسد» والجيش السوري لإيصال سورية إلى برّ الأمان.

جاء ذلك  في رسالة وجهها «اللقاء» إلى السفير علي عبد الكريم واستهلها بالقول «تهنئة قلبية بالفوز الكبير الذي تجسّد بتجديد البيعة للرئيس المقاوم بشار حافظ الأسد للمرة الرابعة في استفتاء شعبي غير مسبوق أثلج قلوب المقاومين العروبيين المؤمنين، أن دمشق هي قلب العروبة النابض وحصنها المنيع وخط الدفاع الأول والأخير عن حريتها وحقها في تحرير أرضها واستعادة حقوقها وصون كرامتها، فبايعوا القائد البشار مؤكدين تمسكهم بقيادته الحكيمة والشجاعة ومعاهدينه على استمرار دعمهم له في معركة تحرير الأرض واستعادة الحقوق وإعادة الإعمار وبناء مستقبل أفضل».

وأشارت إلى أن الجماهير السورية «التي ملأت ساحات مدن سورية وقراها وزحفت إلى سفارات سورية في الخارج لتجديد البيعة لقائدها، شكلت الردّ الجماهيري على كل الخطط الهادفة إلى تقسيم سورية وتغييب دورها العروبي المقاوم وإسقاط قائدها عبر شنّ حرب كونية إرهابية تكفيرية، فسقطت هذه المشاريع وسقطت معها محاولات استخدام النازحين الذين دمرت بيوتهم وزجهم  في مشروع تدمير سورية كدولة مقاومة للمشاريع الاستعمارية».

وأضافت «لقد شهد العالم بأسره الزحف البشري غير المسبوق للسفارة العربية السورية في بيروت رغم كل محاولات عرقلته. وكان لكم يا سعادة السفير الدور الأبرز ومعكم طاقم السفارة في تنظيم هذا الحشد وتسهيل مشاركته في تجديد البيعة في ردّ عملي على أن المشروع الأميركي – الصهيوني وأدواته قد سقط وأن إرادة الجماهير لا تُقهر».

وتابع «إن لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس اذ يؤكد ابتهاجه بالنصر الذي تحقق بتجديد البيعة للرئيس بشار الأسد لإكمال مسيرة التحرير والبناء، يثمن جهودكم في بلورة وتظهير إرادة الشعب العربي السوري الملتفّة حول قائدها وجيشها لإيصال سورية إلى برّ الأمان وبناء مستقبل أفضل بعد تحرير ترابها الوطني واستكمال مقومات نهوضها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى