مقالات وآراء

قسم الانتماء

} يكتبها الياس عشّي

على كلّ سوريّ قومي اجتماعي، والثامن من تموز يومُ الفداء، صار على قاب قوسين منّا أو أدنى، أن يعود إلى قسم الانتماء، ويتوقّف، بين فاصلة وأخرى، وعند كلّ لفظة من ألفاظه، ثم يتساءل بينه وبين نفسه :

إلى أيّ حدّ كنت أميناً لقسمي؟

ألا تلغي المناوشات الكلامية التي تملأ صفحات التواصل الاجتماعي كلّ ما تعاهدنا عليه، وآمنا به، ونحن نرفع يدنا ونقسم؟

هل صار «القسم» وراء ظهورنا؟

هل تحوّل «قسم الانتماء» إلى طقس جاهز، ودخلنا لعبة الوثنية والأشخاص؟

أتمنّى… لا!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى