أخيرة

فاصلة وموقف*

} يكتبها الياس عشّي

العودة إلى الشاعر المبدع محمد يوسف حمود واجب قومي وأدبي، ولقد اخترت مؤلَّفه الرائع «ذلك الليل الطويل»، أولاً لكونه الجلجلة التي أحرقت أصابع الشاعر المصدوم باغتيال الزعيم أنطون سعاده، وثانياً لأهمية المدرسة الرمزية التي تزهو وتزدهر في ظلّ الطغم الحاكمة.

منذ بداية النصّ – المقطع نحن أمام شجرة من لحم ودم، تصغي، وترى  وتقول، وتشمخ…!

ومن هي هذه الشجرة؟ بكلّ بساطة: إنها أنطون سعاده. وإذا كنت قد طرحت تساؤلي بصيغة «من» العاقلة، فلكَي أواكب المؤلف في أنسنة الشجرة، وحضورها المشرق في تغيير مجرى التاريخ.

*من كتاب يُعدّ للإصدار عنوانه «فاصلة وموقف»

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى