الوطن

منتدى العدالة لفلسطين أنهى أعماله بشور: لعقد ملتقيات متخصصة تتناول كلّ جوانب الدعم للشعب الفلسطيني

أنهى المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين الخامس أعماله التي امتدت على يومين من الاجتماعات عبر تطبيق «الزووم«» وبمشاركة المئات من الشخصيات العربية والدولية.

تناول اليوم الثاني من أعمال المنتدى المحور الثقافي والإعلامي حيث ترأس الجلسة الأولى الرئيس السابق لجمعية أدباء وكتّاب سلطنة عُمان وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي الدكتور خميس العدوي. وقدّم أوراق العمل كل من نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر وأمين عام مؤسسة القدس الدولية في سورية الدكتور خلف المفتاح والمستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الدكتور عباس خامه يار والمخرج اليوناني انطونيو بيركليس ووزيرة المال اليونانية السابقة ناديا فالفاني والكاتبة والمخرجة المسرحية مانيا باباديميتريوس. وتحدث أيضاً منسق عام تحالف انسر في الولايات المتحدة الأميركية براين بيكر وتحدث بعده المتحدث باسم المنتدى الهندي لمناهضة الإمبريالية الدكتور كونش سيريدهار.

أما في المحور الإغاثي والإعماري فقد ترأس الجلسة الأمين العام السابق لاتحاد المهندسين العرب الدكتور عادل الحديثي (العراق)، فيما قدّم أوراق العمل الدكتور كامل مهنا رئيس مؤسسة عامل وعضو الأمانة العامة للتحالف الدولي للجمعيات التطوعية، والمهندسة رزان زعيتر (الأردن) رئيسة الشبكة العربية للسيادة والغذاء، والدكتور عصام يوسف (فلسطين) رئيس الهيئة الشعبية لدعم غزّة. والبروفوسور باسياس فانغيلايس منسق أنشطة التضامن مع فلسطين في أوروبا والناشط الإيرلندي فرا هيوز.

والمحور الثالث كان حول سبل الدعم التربوي والنفسي لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وقد ترأس الجلسة هشام مكحل (فلسطين) الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب، وتحدث فيها التربوي عدنان برجي عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي (لبنان) والباحث والأكاديمي الدكتور عبد اللطيف الحناشي (تونس) والبروفوسور كارلوس فيمر (فنزويلا) رئيس مجلس البرلمانات في أميركا اللاتينية السابق.

الجلسة الأخيرة كانت مخصصة للبحث في «ما العمل؟«»، ترأسها الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح، حيث تحدث أعضاء اللجنة التحضيرية للمنتدى، وهم حسب الترتيب الأبجدي: إحسان عطايا (فلسطين) ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أحمد الكحلاوي (تونس) رئيس الهيئة التونسية لمقاومة التطبيع والمشروع الصهيوني، حلمي البلبيسي (فلسطين) عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، عباس قدوح (لبنان) معاون مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله، الدكتور عصام نعمان (لبنان) وزير سابق وأمين عام الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي، علي بوطوالة (المغرب) الناطق الرسمي باسم الجبهة التقدمية العربية، علي بركة (فلسطين) رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس، علي فيصل (فلسطين) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فتحي أبو العردات (فلسطين) أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، قاسم عينا (فلسطين) مدير عام المؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية (بيت أطفال الصمود)، محمد أحمد البشير (الأردن) عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، الدكتور محمد حسب الرسول (السودان) نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، النقابي محمد قاسم (لبنان) ممثل المنتدى العالمي لمقاومة الإمبريالية والصهيونية، مروان عبد العال (فلسطين) عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ياسين حمّود (فلسطين) مدير عام مؤسسة القدس الدولية، منير شفيق (فلسطين) الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.

واختتم المنتدى باسم الهيئتين الداعيتين (الاتحاد العام التونسي للشغل والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن) رئيس المركز معن بشور الذي شكر كل من لبّى الدعوة للمشاركة في الدورة الخامسة للمنتدى، داعياً إلى تخصيص منح دراسية جامعية لطلاب فلسطينيين باسم رامزي كلارك وسي لخضر بورقعة، وإلى إطلاق اسميهما على ساحات وشوارع في مدن وعواصم عربية وعالمية.

وأكّد أهمية صدور «إعلان تونس من أجل العدالة لفلسطين«» يتضمن معظم ما ورد من أفكار واقتراحات لسبل دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته. ودعا إلى اعتبار أعضاء الدورات الخمس للمنتدى نواة شبكة عربية من أجل العدالة لفلسطين، وتشكيل اللجان التحضيرية العربية والدولية ولجنة متابعة لهذه الشبكة تجتمع كل ثلاثة أشهر، وتشرف على إعداد ورشات عمل متخصصة حول المحاور التي ناقشها المجتمعون.

واقترح أيضاً إقامة منتدى خاص بالشباب العربي والدولي من أجل العدالة لفلسطين، بالإضافة إلى ملتقيات ثقافية وإعلامية واقتصادية وحقوقية وقانونية وإغاثية وإعمارية وتربوية ونفسية لمتابعة الأمور المتعلقة بهذه المحاور جميعاً.

وتمنى بشور للمنتدى الانعقاد بشكل حضوري في أقرب فرصة ممكنة، محيياً جهود اللجنة التحضيرية وفريق العمل الذين قاموا بواجبهم على أكمل وجه في حشد هذا الكم والنوع من الشخصيات العربية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى