الوطن

مزيد من الإشادات بالانتخابات الإيرانية وفوز رئيسي برئاسة الجمهورية

تواصلت أمس برقيات الإشادة والتهنئة إلى القيادة الإيرانية بإجراء الانتخابات الرئاسية وفوز الشيخ إبراهيم رئيسي بمنصب رئاسة الجمهورية.

وفي هذا الإطار، أبرق رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان إلى رئيسي مهنئاً إياه بنيله ثقة الشعب الإيراني في الانتخابات الرئاسية «هذا الشعب الذي تعرّض لأقصى أنواع التحديات والحصار، وبقي صامداً بوجه كل الضغوطات ومتمسكاً بنهج الثورة الإسلامية بقيادة المرشد الأعلى للثورة الإمام السيد علي الخامنئي وبحقه في تقرير مصيره وصنع قراره والحفاظ على سيادة بلاده».

وتمنّى أرسلان في برقيته للرئيس رئيسي النجاح والتوفيق «في قيادة مسيرة البلاد نحو المزيد من التقدم والازدهار».

وأبرق رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب إلى المرشد الأعلى للثورة الايرانية السيد علي خامنئي، مهنئاً بانتخاب رئيسي رئيساً للجمهورية، معتبراً أن انتخابه «هو تكريس لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة التي شكلت انبعاثاً جديداً للأمّة في ترسيخ حقوقها في الحرية والتحرّر والاستقلال، وتأكيد المضي قدماً على نهج الخامنئي وعلى خط الثورة والمقاومة من أجل تحرير القدس الشريف وفلسطين».

وأبرق وهّاب إلى رئيسي مهنئاً إياه بـ»نيله ثقة الشعب الإيراني في الانتخابات الرئاسية»، متمنيا له «النجاح والتوفيق في قيادته الحكيمة على أسس ونهج الثورة الإسلامية التي جعلت من إيران في مصاف الدول المتطورة والمتقدمة في جميع المجالات، ولما فيه خير وصالح الشعب الإيراني المقاوم والصامد في وجه كل العقوبات الجائرة والمخططات التدميرية والضغوطات التي تستهدف كسر إرادته وسلبه قراره الحرّ والمستقل».

وللمناسبة أيضاً، أبرق وهاب إلى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد جلال فيروزنيا، مهنئاً ومعتبراً «أن انتخاب رئيسي انتصار كبير على أعداء الجمهورية الإسلامية، وتتويجاً لإرادة الإيرانيين في مواجهة كل المؤامرات الخارجية التي تحاول النيل من إنجازات إيران في محاربة الإرهاب وتأكيد  مكانتها ودورها في المنطقة».

ووجّه «تجمّع العلماء المسلمين» إلى السيد الخامنائي وإلى رئيسي وفيروزنيا برقيات تهنئة بانتخاب رئيسي رئيساً لإيران، معتبراً أن الشعب الإيراني أثبت من خلال كثافة الاقتراع أنه يؤمن ويدافع عن مبادئ الجمهورية الإسلامية «وقد وجّه بذلك صفعة مدوية للشيطان الأكبر أميركا وكل من راهن على أنه سيقاطع الانتخابات اعتراضاً منه على الثورة والدولة. فإذا به ينزل إلى صناديق الاقتراع بأعداد لا تتوافر لهم في ديمقراطيتهم المدّعاة رغم جائحة كورونا التي منعت الكثير من المشاركة في الانتخابات ورغم الدعاية الأجنبية المناهضة للثورة، والتي ثبُت فشلها من خلال تمسك الشعب الإيراني بثورته ودولته وقيادته».

بدورها، هنّأت حركة الأمّة، في بيان، القيادة الايرانية على «إنجاز استحقاقها الديمقراطي النوعي بالانتخابات الرئاسية بمشاركة شعبية جيدة، وفوز الرئيس السيد إبراهيم رئيسي، الذي يحيي الآمال لدى الشعب الإيراني وشعوب منطقتنا بمستقبل أكثر إشراقاً، ومواجهة التحديات الاستعمارية والصهيونية والرجعية بأعلى قدر من اليقظة الثورية ورباطة الجأش، ما سيؤدّي إلى تعزيز صمود وانتصار محور المقاومة في شتى الميادين والمواجهات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى