الوطن

إبراهيم: بعض الداخل والخارج يعمل لاغتيالي معنوياً

استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الخلية الإدارية والقانونية التي تشكّلت لمتابعة التحقيقات في قضية تفجير المرفأ. وبعد اللقاء وزّع المحامون وسام محمد المذبوح، أحمد المستراح وباسل عباس، بياناً باسم الخلية ونيابة عن أعضائها، نقلوا فيه عن اللواء إبراهيم قوله رداً على سؤال يتعلق بطلب القضاء استجوابه قي قضية المرفأ «إن مسيرتي الشخصية وأنا إبن المؤسسة العسكرية دائماً وأبداً احترم السلطة القضائية وأنا لست فوق القانون، وسأمثل أمام القضاء عندما تكون الأمور سالكة وفقاً للأطر الإدارية والقانونية». وعن سبب تشويه صورته من خلال إدراج اسمه في ملف تفجير المرفأ وتحويل الأموال إلى الإمارات وبيانات من بعض النواب ومحاولة إفشال زيارة واشطن، قال إبراهيم «ربّما لا يريد البعض إبقاء روح العمل والأمل لدى اللبنانيين، وهناك انزعاج من الدور الوطني العابر للطوائف والمذاهب والقوى السياسية على اختلافها، ولا سيما إعادة المفقودين والموقوفين والمحتجزين، وصولاً إلى الخوف الذي يلامس حالة الذعر من أي دور سياسي وطني». وعمّا إذا كان لديه طموح سياسي، أجاب «لقد قلتها أكثر من مرّة وأكرّرها أمامكم، إنني أفضل العمل في المستوى التنفيذي الحكومي أي إجرائياً، وليس في الهيئة التشريعية». وعن كيفية مقاربته لانفجار مرفأ بيروت؟ اعتبر أنه «كارثة وطنية وإنسانية ويجب أن يقدّم القضاء تقريره للرأي العام حول تحديد أسباب الانفجار، وأحيي أرواح الشهداء الذين ارتقوا وأشدّ على أيدي أهاليهم، ومن البديهي رسم علامات استفهام كبرى حول لماذا لم يُسأل عن أصحاب الباخرة التي أتت بنيترات الأمونيوم؟، فالفرضيات ما زالت كثيرة والسبب أن هذه المادة لا تنفجر إلاّ إذا احتكت بمواد متفجّرة». ولدى سؤال أعضاء الخلية عن أسباب الحملة عليه، أكد «أنها حملة مشبوهة وسنُعلن للرأي العام قريباً من يقف وراء هذه الحملة، فالبعض في الداخل والخارج يعمل على اغتيال اللواء إبراهيم معنوياً، وبقي أمامهم الاغتيال الجسدي ولست أهم من أي شهيد ارتقى من أجل لبنان، فطبيعة الاستهداف شخصية، وإلاّ لماذا لم يتم الحديث عن باقي الأجهزة التي لها علاقة بمرفأ بيروت». وعن الحملة التي انطلقت داعمةً له، أوضح إبراهيم أنه «يشكر محبّة الناس الذين يعبّرون بصدق عن مشاعرهم الصادقة نحوي، وهذه الحملة انطلقت ثم تصاعدت أثناء وجودي خارج لبنان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى