أكد الرئيس العراقي برهم صالح، على ضرورة وقف الأعمال التخريبية التي تستهدف خطوط الطاقة.
وخلال استقباله رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، أكد صالح على «ضرورة حفظ استقرار وسلامة البلاد وحماية أمن المواطنين، ورفض الأفعال والتجاوزات التي تعمل على زعزعة الاستقرار، إلى جانب أهمية مواصلة الجهد الأمني في مكافحة الإرهاب وفلوله، ومنع الأعمال التخريبية التي تتعرّض لها خطوط إمدادات الطاقة».
وأوضح مصدر، أن «اللقاء بحث ملف الانتخابات المقبلة المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وأهميّتها البالغة للبلد، والتأكيد على ضرورة عدم ادخار أي جهد من أجل إنجاحها وفق أقصى معايير النزاهة والعدالة في مختلف مراحلها، وبما يضمن الإرادة الحرة للعراقيين في اختيار ممثليهم بعيداً عن التلاعب والتزوير والضغوط، وضمان المشاركة الواسعة، لتكون مخرجاتها معبّرة عن خيارات الناخبين».
وتتعرّض خطوط نقل وأبراج الكهرباء منذ أسابيع عدة إلى هجمات منظمة من قبل مجموعات مجهولة خاصة في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المحافظات والمحافظات المجاورة لها.
وكلف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قوات الجيش بحماية خطوط نقل الطاقة الكهربائية، بعد تعرّضها لسلسلة هجمات أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وقالت الحكومة العراقية، في بيان لها، إن «الكاظمي ترأس اجتماعاً طارئاً لمحافظي المحافظات، تقرر فيه أن تتولى قيادة العمليات المشتركة، حماية أبراج نقل الطاقة الكهربائية، وتخصيص قوة خاصة تقوم بهذه المهام، بالإضافة إلى قيام قيادات الشرطة والمحافظين، بحماية المنشآت الكهربائية والعاملين فيها، وتخصيص مفارز خاصة بذلك».
إلى ذلك، فككت الشرطة العراقية، 14 عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد.
جاء ذلك وفق ما أوردته مديرية مكافحة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية العراقية في بيان.
وبحسب البيان، تمّ تشكيل فريق عمل مختص والتوجّه إلى مكان الحادث بصلاح الدين فور ورود نداء إلى خبراء مكافحة المتفجرات يفيد بوجود أجسام غريبة في منطقة الديوم بالمحافظة.
وبمعاينة المكان تمّ اكتشاف 14 عبوة ناسفة محلية الصنع من مخلفات المجاميع الإرهابية وتفكيكها في وقت قياسي، وفق نص البيان.
وكان العراق قد أعلن «النصر» على تنظيم «داعش» نهاية العام 2017، بعد معارك دامية لأكثر من ثلاثة أعوام.
