الوطن

«تجمّع العلماء»: لسدّ مزاريب الهدر وتأمين المستلزمات الضرورية للشعب

أمِل المجلس المركزي في «تجمّع العلماء المسلمين»، أن «تسارع الحكومة إلى العمل من أجل وضع حدّ للانهيار واقتراح القوانين التي تساعدها على ذلك، ونحن نعرف أن الوقت قصير قد لا يساعد على اجتراح حلول سحرية وجذرية ونهائية، إلاّ أن ذلك لا يعني ألا تعمل على كبح جماح التدهور عبر إقرار قوانين ومراسيم صدرت وتنفيذها».

وهنأ المجلس في بيان إثر اجتماعه الأسبوعي، حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لنيلها الثقة، داعياً إلى «الإسراع والإكثار من العمل والإقلال من الكلام، وأن تعمل كما هو عنوانها للإنقاذ عبر سدّ مزاريب الهدر وتأمين المستلزمات الضرورية للشعب اللبناني، من غذاء ودواء ومحروقات والإفراج عن ودائع اللبنانيين وإطلاق البطاقة التمويلية وإقرار زيادة الأجور في القطاعين العام والخاص ولجم ارتفاع الدولار غير المبرّر وإنهاء كارتيلات الاحتكار لصالح إطلاق حرية الاستيراد من أي جهة أتى ما عدا الكيان الصهيوني الغاصب».

وحذّر «من أن يكون هناك اتفاق غير موقع بتحميل العبء الأكبر من الدين على المواطنين، ضمن صفقة وتسوية لصالح المصارف»، معتبراً «أن الجهة الأكثر ربحاً وهي المصارف هي الجهة التي يجب أن تتحمل الخسارة وأن يعاد للمودعين كامل أموالهم المحجوزة في هذه المصارف والتي هربت في غالبيتها إلى خارج لبنان».

 وتوجه بالتحية إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله «على مبادرته بإيصال المازوت الإيراني وتقديمه مجاناً للمؤسسات الإنسانية والمستشفيات الحكومية وأبار الماء لإيصال الماء إلى المواطنين»، معتبراً أن «هذا الأمر يعبّر عن عمق الإحساس بالمسؤولية وهو نوع آخر من أنواع المقاومة أنتج ربحاً صافياً في أكثر من مجال، فهو كسر قانون قيصر وضرب المحتكرين وسرّع في تشكيل الحكومة ولائحة بركات هذا القرار تطول».

ونوّه «بالعملية البطولية والأسطورية لفرار الأسرى من سجن جلبوع، وهم وإن أعيد اعتقالهم إلاّ أنهم حقّقوا الإنجاز بإظهار كذب أسطورة الأمن الصهيوني وأظهرت الكيان مرّة أخرى أنه أوهن من بيت العنكبوت»، محذراً الكيان الصهيوني «من تعريض حياة هؤلاء السجناء الأحرار للخطر»، طالباً «من المؤسسات الدولية ذات الاختصاص زيارتهم والاطمئنان لأحوالهم». كما طالب المقاومة بـ»أن يكون هؤلاء الستة على رأس قائمة الأسرى الذين سيُعمل على إطلاقهم في صفقة التبادل التي تُبحث اليوم مع الكيان الصهيوني».

وختم باستنكار «قيام مجموعة من المستعمرين الصهاينة باقتحام باحات المسجد الأقصى بحماية جنود الاحتلال»، داعياً «المرابطين في المسجد إلى منعهم من الدخول أو على الأقل جعل وجودهم على هذه الأرض الطاهرة يعرضّهم للخطر ولا يمرّ بارتياح».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى