أخيرة

المواجهات الدينية والمذهبية إلى أين…؟ (2)

 يكتبها الياس عشّي

(…) إذا بحثنا عن الله في المسيحية والمحمدية وجدناه واحداً، فهو إله الرحمة والمحبة والإحسان والعدالة والسلام والحرية، وهو إله السماوات والأرض، ولا تسقط شعرة واحدة من رؤوسنا إلّا بإرادته، فعلامَ، إذاً، يتقاتلون؟

لنفترض أنّ هناك إجاباتٍ جاهزة عند ملوك الطوائف، ورجال الدين، وعند الذين استبدلوا عبادة الله بعبادة الأديان، فما هي ردودهم في الحروب الدموية الشرسة التي قامت، عبر مئات السنين، بين الطوائف في الدين الواحد؟ ولماذا تنام الفتنة في النفوس إلى حين، ثَمّ تستيقظ على قرع طبول الحرب بعد حين؟ ولماذا تتخذ هذه الفتن شكل الإرهاب والتوحّش والإلغاء والبربرية؟ أليست حرب الثلاثين سنة بين الكاثوليكية والپروتستانتية في أوروپا هي دليل على ما أقول؟ ألسنا نمسك قلوبنا اليوم خوفاً من فتنة مشابهة بين السنّة والشيعة؟

إلى اللقاء غداً…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى