أولى

مواجهاتٌ مع قوات الاحتلال في القدس وبيت لحم والبيرة وارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام إلى سبعة

أصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم صحافي، برصاص الاحتلال «الإسرائيلي»، وبحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت، أمس، قرب حاجز بيت إيل العسكري، شمال مدينة البيرة.

وأفاد شهود عيان، لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بإصابة المصور الصحفي يوسف شحادة برصاصة مطاطية في القدم خلال تغطيته للمواجهات، التي اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال، مسيرة سلمية خرجت من جامعة بيرزيت باتجاه الحاجز، تنديداً بجريمة الاحتلال، في القدس وجنين.

وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات ليلاً  بين الشبان وقوات الاحتلال، في قرية حوسان غربي المدينة.

وأفاد شهود عيان بأنّ المواجهات تركزت في منطقة المطينة على المدخل الرئيس للقرية الشرقي، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.

على صعيد آخر، أطلق مستوطن النار بشكل عشوائي صوب الطلبة في حي راس العامود بمدينة القدس المحتلة.

وقال شهود عيان إن مستوطناً أشهر سلاحه صوب مجموعة من الطلبة أثناء خروجهم من شارع المدارس في حي راس العامود، وأطلق النار صوبهم، الأمر الذي أثار الخوف والهلع في صفوفهم، دون أن يبلغ عن إصابات.

واعتقلت قوات الاحتلال من محيط المكان طالباً لم تعرف هويته بعد، ولا تزال تحتجز طالباً آخر.

وفي سياق متصل، ارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلى سبعة، رفضاً لاعتقالهم الإداري، بعد انضمام الأسير حسن شوكة المضرب منذ ثمانية أيام.

وأوضح نادي الأسير في بيان أنّ الأسيرين كايد الفسفوس، ومقداد القواسمة يواصلان إضرابهما عن الطعام لأكثر من شهرين، حيث يواجهان ظروفًا صحية تزداد خطورة يوماً بعد يوم.

كما يواصل الأسير علاء الأعرج إضرابه منذ 50 يوما، وهشام أبو هواش منذ 42 يوماً، ورايق بشارات منذ 37 يوماً، وشادي أبو عكر منذ 34 يوماً.

ولفت النادي إلى أنّ الاحتلال ماضٍ في تعنته ورفضه الاستجابة لمطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداريّ، في محاولة لإيصال الأسرى المضربين إلى مرحلة صحية صعبة وخطيرة، تتسبب لهم في مشاكل صحية مزمنة لاحقاً يصعب مواجهتها.

من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إنّ إدارة سجون الاحتلال ما زالت تتعمد استخدام سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، وتماطل في تقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى.

وأفادت الهيئة في بيان، بأن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير ناصر أبو حميد أمس الى مستشفى (برزيلاي)، من أجل إجراء عملية له بعد أن كانت عقدت جلسة تقييم يوم الخميس الماضي بين الأطباء بخصوص وضعه الصحي.

ونقل محامي الهيئة على لسان الأسرى في معتقل عسقلان، أنه يوجد في المعتقل العديد من الحالات المرضية الصعبة التي تحتاج الى تدخلات طبية عاجلة.

وحملت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى المرضى في السجون، مطالبة كافة المؤسسات الدولية بالوقوف إلى جانب الأسرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى