أخيرة

أقدموا… وأنتم الرابحون

  يكتبها الياس عشّي

عناوين كثيرة تصدّرت المشهد السوري هذا الأسبوع، بدءاً من افتتاح الطريق الدولي باتجاه الأردن، إلى الحديث عن خطوة مماثلة باتجاه الحدود الشمالية، ولن تكون آخرها الإعلان عن عودة الانترپول الدولي إلى دمشق.

المشهد واضح، فيما الراؤون إليه عبر المنصّة اللبنانية الرسمية، مصابون بعمى الألوان، والتردّد، والخوف! وبدلاً من أن يكونوا هم المبادرة في اتخاذ الموقف لإعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان وسورية، أفسحوا المجال للأردن كي يقوم بالدور… ونجح.

لم يفتِ الأوان، وعلى الحكومة العتيدة أن تتخلى عن تردّدها، فالمتردّدون في القضايا المصيرية تتحكم فيهم جرثومة الكسل والخوف وعدم الإقدام.

أقدِموا… وأنتم الرابحون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى