الوطن

معرض سورية الدولي للإعلام والإعلان والطباعة «ميديا إكسبو سيريا» اختتم أعماله عميد الاقتصاد في «القومي» طارق الأحمد: مشاركة «البناء» أساسية لمواكبة الحالة الإعلامية العصرية

دمشق ـ يوسف مطر

اختتم معرض سورية الدولي للإعلام والإعلان والطباعة «ميديا إكسبو سيريا» بدورته الثالثة أعماله وتميز بكثافة عدد المشاركين والزوّار من مختلف القطاعات.

وفي ختام المعرض، قال المدير العام لمجموعة مشهداني الدولية المنظمة للمعرض خلف مشهداني في تصريح مخاطباً المشاركين: «أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لمشاركتكم الكريمة وحضوركم المميز بكل أشكاله ومعانيه ولما قدمتموه من دعم ورعاية من أجل إنجاز هذه الفعالية في وقت عصيب تشهد فيه سورية ما تشهد».

أضاف: «نجحنا لكم ومن خلالكم، ومعكم نكبر ونتشرف بأن تكونوا شركاء مشهداني الدائمين. شركاء في صناعة النجاح وفتح آفاق جديدة باتجاه الأمل وبناء جسور من المحبة مع كل من يمد يد العون ويفسح المجال أمام كل من يعمل في سبيل الوطن الغالي».

وختم: «نشكركم من القلب ومعاً إلى مزيد من المعارض والنشاطات والفعاليات ويشرّفنا أن تكون مشهداني الدولية منصتكم الحقة وخياركم الأكيد».

وتميّز المعرض بكثافة الزوّار من المهتمّين والاختصاصيين الذي جاؤوا للاطلاع على أحدث ما يقدمه المعرض والمؤسسات المشاركة فيه في مجالات الإعلام والطباعة والإعلان والنشر والفنون التشكيلية.

وقد غصّ جناح جريدة «البناء»، على مدار أيام المعرض الأربعة، بالزائرين من شخصيات إعلامية واقتصادية واجتماعية وحزبية، بالإضافة إلى زيارات مشاركين في المعرض من الزملاء في المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والمواقع الإلكترونية، وكذلك من دور النشر. كما زار الجناح عدد من الفنانين التشكيليين.

وفي السياق، قام وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة عميد الاقتصاد في الحزب طارق الأحمد، ضمّ ناموس عمدة الاقتصاد جالو ميماس ومنفذ عام ريف دمشق محمد حابو، جناح جريدة «البناء» في المعرض كما كانت للوفد جولة في أرجاء المعرض.

ورأى العميد طارق الأحمد في تصريح «أنّ مشاركة جريدة البناء، وهي جريدة الحزب السوري القومي الاجتماعي العريقة والملتزمة بالقضايا القومية وقضايا المقاومة، هي مشاركة هامة جداً لأنّ المشاركة في المعارض، خاصة هذه المعارض التخصُّصية في الوقت الذي تنهض فيه سورية بعد حرب شرسة قامت عليها منذ أكثر من عشر سنوات تمكّن الجريدة من مواكبة الحالة الإعلامية العصرية».

وأضاف: «إنّ الحالة المقاومة والالتزام بالمواقف يدفعان جريدة البناء وكلّ القائمين عليها وكلّ رفقائنا إلى العمل ليلاً نهاراً وفي أصعب الظروف، وقد دفعوا الغالي والنفيس من أجل المحافظة على هذا الخط، ونتيجة لهذا السهر والجهد أصبح لهم وللجريدة هذا الرصيد الكبير عند القراء. الآن علينا مواكبة الحداثة والحالة الإعلامية العصرية في إيصال المعلومة المقاومة التي من حقنا بل واجبنا إيصالها إلى كلّ الناس».

ولفت الأحمد إلى «أنّ المشاركة في المعارض التقنية هي أمر أساسي نعتبره طريقاً جيداً وعصرياً يمكن أن يحقق لنا نتائج فعالة جداً».

وشكر عميد الاقتصاد في «القومي» مجموعة مشهداني «على هذه الفرصة الجميلة والقيّمة جداً»، وقال: «نحن نشكرها ليس فقط على دعوة جريدة البناء، ولكن أيضاً على أنها أخذت على عاتقها الدخول في مجال المعارض خلال هذه الفترة العصيبة من الحصار الاقتصادي على سورية، فهذا التحدّي ليس سهلاً ونحن نقدّر هذا الأمر، في حين ينتظر البعض أن تنفتح سورية بشكل كامل ليتمكّن من تحقيق أرباح. هذا موقف وطني مهم ويُقدّر للسيد خلف مشهداني الذي يدرك أنّ هناك حصاراً، لكنه يؤمن بأنّ هذا الحصار سينتهي».

وكان المعرض الذي نظّمته مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات، افتتح الأربعاء على أرض مدينة المعارض في دمشق، برعاية وزارة الإعلام السورية، وبالتعاون مع المؤسسة العربية للإعلان، بمشاركة أكثر من ثمانين مؤسسة وشركة من النخبة المتخصصة بالإعلام والإعلان والطباعة ومستلزماتها وبمشاركة دولية من الأردن ولبنان والعراق وروسيا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى