الوطن

«تكتل بعلبك الهرمل»: مجزرة الطيونة تستدعي محاسبة من امتهن الاغتيال والفتن

استنكر تكتل «بعلبك الهرمل» النيابي «جريمة مجزرة الطيونة التي ارتكبها حزب «القوات اللبنانية» ورئيسها»، مؤكداً أنها «جريمة موصوفة تسعى من خلالها القوات إلى زجّ الشعب اللبناني في حرب فتنوية طائفية».

وطالب التكتل في بيان له عقب اجتماعه الدوري برئاسة النائب حسين الحاج حسن «الدولة اللبنانية خصوصاً الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية، بالاستمرار في ملاحقة القتلة المجرمين ومشغّليهم والمسؤولين عنهم وسوقهم إلى العدالة، وتقديمهم للمحاكمة في أقرب فرصة حفاظاً على السلم الأهلي».

وأشاد بـ»الخطاب الحكمة المفصلي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لناحية دعوته إلى التحلّي بالصبر والبصيرة لفويت الفرصة على أعداء لبنان الخارجيين والداخليين المتربصين بلبنان شراً»، لافتاً إلى أن «هذا الأمر يستدعي محاسبة وطنية لهذه الجهة التي امتهنت وما تزال عمليات الاغتيال والفتن والحروب الخاسرة وتفويت الفرصة على المشروع الصهيو – أميركي الهادف دوماً إلى خنق لبنان وإسقاطه في حرب أهلية لا تُبقي ولا تذر».

وجدّد مطالبته بـ»رفع التعديات عن محطات تحويل الكهرباء وآبار المياه في المحافظة، وأن تتحمل الجهات المعنية من وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان مسؤولياتها لناحية زيادة ساعات التغذية الكهربائية والمائية في مختلف مدن وبلدات المحافظة»، لافتاً إلى «ضرورة أن تقوم وزارة الاقتصاد مع البلديات واتحاداتها بالعمل على معالجة ملف مولدات الكهرباء وفق القوانين المرعية الإجراء، وذلك تخفيفاً للأعباء المالية والاقتصادية على المواطنين الذين تآكلت قدراتهم الشرائية إلى نسبة 80 في المئة».

كما دعا «المعنيين في الحكومة ووزارة التربية خصوصاً، إلى ضرورة الإسراع في معالجة كلفة النقل على الأهل والمعلمين  وأفراد الهيئة التعليمية بما يسمح للعام الدراسي بالانطلاق ويسمح لقطاع التعليم أن يبقى حيوياً حفاظاً على الجودة في التعليم والتعلم».

و أكد «ضرورة إخراج البطاقة التمويلية إلى حيز التنفيذ، على قاعدة تخفيف المعاناة عن غالبية الشعب اللبناني الذي بات أسير الأزمات الاقتصادية والمعيشية الكارثية، وذلك بما يؤمّن له الحدّ الأدنى من الصمود في مواجهة سياسة الإفقار والعقوبات التي فرضتها عليه وتفرضها منظومة الفساد المدعومة من إدارة البيت الأبيض وتواطؤ بعض دول الخليج».

وبمناسبة المولد النبوي، دعا التكتل إلى «الابتعاد عن الفرقة والكراهية حيث  العمل على تحويل المحنة التي يمرّ بها لبنان إلى منحة ربانية جامعة لمواجهة المخاطر الداخلية التي تتهدّده».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى