الوطن

«أمل»: الثنائي الوطني قطع الطريق على أصحاب مشاريع الفتن والحروب الأهلية

رأى المكتب السياسي لحركة أمل «أمام الفصول المتلاحقة من استباحة الدستور وتجاوز استحقاقاته المنصوص عنها والمتعلّقة بإجراء الانتخابات النيابية الفرعية وخلق نزاعات دستورية مرتبطة بقانون الانتخابات تحقيقاً لمصالح تيار سياسي لمس اللبنانيون بأيديهم وشاهدوا بأم العين صفحات فشله واحدة تلو الاخرى»، أن «إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وتأمين شروط ومستلزمات نجاحها هو شأن وطني عام لا يجوز أن يُقدم أي طرف سياسي، ونتيجة لأزماته الخانقة على افتعال أي مشكل أو إثارة أي شكوك من أجل تطيير الانتخابات وإدخال البلد في آتون أزماتٍ تستعصي يوماً بعد آخر، وكأن لبنان متروك للأقدار التي تضرب بساحته حدثاً بعد آخر من دون أن يرتقي الكثير ممن يتنكّبون المسؤوليات إلى تحمّل مسؤولياتهم والدفع باتجاه ايجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها اللبنانيون جميعاً في مختلف مناطقهم وانتماءاتهم في حياتهم ومعيشتهم».

كما رأى في بيان أن زيارة البطريرك بشارة الراعي إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي «حملت عنواناً واضحاً لمهمة الالتزام بالنصوص الدستورية والقوانين في ما يتعلق بمسار الملفات القضائية وهذا ما تبنّاه صاحب الغبطة وعبّر عنه بعد لقائه رئيس الجمهورية وأُجهض مباشرةً من المتضرّرين المعروفين حول موقع الرئاسة».

وأشار المكتب السياسي إلى أنه «يتابع مع الهيئات المعنية في الحركة مجريات التحقيق في جريمة الطيونة»، مؤكداً «ضرورة ملاحقة المرتكبين والمحرّضين والاقتصاص من القتلة وعدم المساومة على دماء الشهداء والجرحى». ورأى أن «الموقف الوطني للثنائي الوطني قد قطع الطريق على أصحاب مشاريع الفتن والحروب الأهلية».

وختم مشدّداً على «أن الصخب السياسي الداخلي لن يجعلنا نُسقط اهتمامنا ومتابعتنا لمشاريع العدو الإسرائيلي المتمادية في استهداف لبنان وفلسطين، إذ في 31 تشرين الأول للعام 1948، أقدمت العصابات الصهيونية بقيادة مناحيم بيغن على ارتكاب مجزرة بلدة حولا اللبنانية وشقيقتها بلدة صلحا، في سياق مجازرها بحق أهلنا الممتدة من دير ياسين والطنطورة وكفر قاسم والإمعان في هذه المجازر على الأراضي الفلسطينية اليوم بهدف تصفية القضية وتهويد ما تبقّى من أراضي فلسطين. وقد عبّر الصهاينة عن ضربهم بعرض الحائط لكل تقارير الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في القضايا المتعلّقة بالأسرى الفلسطينيين والظلم المتمادي الواقع على الفلسطينيين من قبل العدو الصهيوني».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى