مرويات قومية

الرفيق نقولا نصير المتميّز في نضاله والتزامه وبعض من مذكرات

عرفتُ الرفيق نقولا نصير في أوائل سنوات انتمائه إلى الحزب، ناشطاً في منطقة الأشرفية، إلى جانب خاله الرفيق المناضل نقولا قباني(1)، ورفقاء كثر من بينهم الأمينان ولسن مجدلاني(2) ونبيل سيف(3)، والرفقاء ادمون حايك، متري تبشراني، فريد خزعل وجورج بشور(4).

شارك الرفيق نقولا في الثورة الانقلابية وأُسِر، إلى أن خرج مع العفو في شباط 1969، مستمراً على نشاطه، وبكلّ ما تحلى به من مناقب وتفانٍ ووعي قومي اجتماعي. هو من أكثر الرفقاء الذين عرفت(5) تجسيداً لفضائل الالتزام القومي الاجتماعي.

من حضرة الرفيق نقولا نصير، المناضل والمتفاني، والقومي الاجتماعي حتى أعماق شرايينه، هذه الكلمات نريدها بداية لكتابات كثيرة يدوّن بها الرفيق نقولا مسيرته الغنية، والكثير من مرويّاته المفيدة لتاريخ الحزب.

ل. ن.
من الذاكـرة

لقد استقبلنا يوم التأسيس، وهو يوم تاريخي من أيام الحزب، اي السادس عشر من تشرين الثاني 1958، وكانت الساعة السابعة من مساء ذلك اليوم عندما أستُدعيت من قِبل المسؤول عن القاعدة العسكرية في الأشرفية، المرحوم الرفيق نقولا قباني، (وهو خالي وعرّابي بعد الولادة). وكنتُ قد أتممت السادسة عشرة من العمر. دخلتُ المكتب وإذ بي أشاهد الرفيق الحاج نقولا قباني ومعه الأمين حسن جمال والرفيق نعمة حمادة(6)، فتأهّلوا بي: أهلاً بالرفيق الجديد.. أرسلنا وراءك للقائك في هذا الموعد بعد أن كنا درسنا ملفّك، لتأدية القسم، أي الانتماء إلى صفوف النهضة القومية الاجتماعية، فهل أنت على استعداد لذلك الموقف الذي يقرّر المصير؟ أجبت فوراً أنني أنتظر هذه الساعة لأكون أحد أعضاء النهضة، وكان الأمين حسن جمال، والرفيق نعمة حمادة، والرفيق الحاج نقولا قباني قد أعدّوا الأوراق اللازمة للقسم: طلبوا مني الوقوف أمام صورة الزعيم سعاده، رافعاً يدي بالتحية.. بدأ الأمين حسن جمال تلاوة القسم، وأنا أردّد وراءه: أقسم بشرفي وحقيقتي ومعتقدي على أني أنتمي إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي بكل أمانة وإخلاص، وبكامل قناعتي…

في هذه اللحظة من تاريخ حياتي الحرجة، لا أستطيع القول بماذا شعرت، وماذا كان شعوري، فلقد تغيّر مجرى حياتي، وكأني وُلدتُ من جديد، وقد أصبحت إنساناً آخر بعد ان أصبحت سورياً قومياً اجتماعياً، ومن أبناء الحياة المؤمنين بالحق والخير والجمال، وأنّ الحياة وقفة عزّ فقط.

قبل هذه الخطوة الجريئة التي اتخذتها، كنت أتابع أعمال ونشاط الحزب باستمرار، (لكوني كنت دائماً ملازماً منزل خالي الرفيق نقولا قباني)، من محاضرات وندوات إذاعية وثقافية، وكنت أقرأ مبادئ الحزب ودستوره بصورة دائمة حتى اقتنعت بما سأقدم عليه، وكنت ايضاً أتابع كلّ اللقاءات التي كانت تتمّ بحضور الأمين إنعام رعد، وكان يومها عميداً للإذاعة وكان منزل خالي الرفيق قباني في الطابق العلوي… فكان صدى الكلمات يُسمع في منطقة الأشرفية الفوقا، وكنت أسمع أزيز الرصاص يلعلع في السماء عندما يبدأ أيّ من المسؤولين في إلقاء كلمته، أمثال الأمين عبدالله قبرصي، الذي أذكره يقفز والميكروفون في يده إلى الأعلى، متابعاً القاء خطابه الحماسي، والأمين عجاج المهتار، وعميد الداخلية في حينه الرفيق صبحي أبو عبيد وغيرهم. كنت أتابع الحفلات بشوق لسماع كلماتهم، وكنت ناشطاً منفذاً كلّ ما يُطلب مني. في ذلك الوقت كان عمري 15 عاماً، وكنت أسكن مع عائلتي.. في تلك السنوات 57 – 58 الى 1960 كانت الأشرفية قلعة من قلاع الحزب، كان لنا في ذلك الوقت فرقة مسرحية أنشأها الرفيق رضا كبريت (الأمين لاحقاً)، وكانت الحفلات تعقد كل أسبوع في منطقة، وكنت من المشاركين في المسرحيات مع الرفيق أنطون أكرم(7)، والرفيقة ليلى أبو عبيد(8) وغيرهما من الرفقاء. وكان للحزب حضور جيد، وخصوصاً في العام 58، وكانت تُقام الاحتفالات أسبوعياً، وتُسمع كلمات الخطباء في سائر أنحاء المنطقة، وخصوصاً عندما كان يتكلم الرفيق يوسف تاج(9) منشداً بصوته القصائد الحزبية…

وقد بلغ عدد المديريات في الأشرفية 5 مديريات، وكل مديرية يتجاوز عدد اعضائها بين 30 – 35 عضواً، وأُعيد وضع ترتيب المديريات بحيث لا يتجاوز العدد أكثر من 20 – 22 عضواً، إلى أن أصبحت الأشرفية فيها 7 مديريات عاملة بشكل جيد ومستمر.

في سنة 1960، قرر الحزب إقامة المهرجان الكبير يوم الاحد في 9 تموز، وكان أخذ ترخيصاً من وزارة الداخلية، وإذ به يُفاجأ قبل ساعات من موعد المهرجان ان الحكومة حشدت قوتها العسكرية من جيش وأمن داخلي، وأقامت الحواجز الثابتة والنقالة لمنع وصول القوميين إلى مكان المهرجان في «ضهور الشوير» في المقابل استنفرت كل مديريات الحزب، وكلّ قوى الميليشيا للقيام بالواجب المطلوب. وصلت الأوامر إلينا بالتوجه في الخامسة صباحاً إلى ساحة ضهور الشوير حيث مكان إقامة المهرجان. بالفعل كنّا في الموعد المحدد، نتسلق الجبال مشياً على الأقدام من منطقة زغرين إلى منطقة ضهور الشوير لنصل إلى مكان المهرجان(10)، غير آبهين بأي شيء، حتى ان امرأة عجوز قاربت المئة عام كانت تتسلق الجبل، متحدية كل الموانع الى ان وصلت مكان المهرجان.

عند وصولنا، كان هناك حضرة الأمين أسد الأشقر وحوله عدد من الرفقاء، وبعض الضباط المكلفين بإلغاء المهرجان. كان صوت الأمين أسد الأشقر ينطح السماء صراخاً وتهديداً موجهاً كلامه إلى الضباط ليبلغوا قادتهم الكبار (من بينهم يومذاك صائب سلام رئيس الوزراء، وعبدالله اليافي وزير الداخلية): بلغوا من يلزم أننا سنُقيم المهرجان مهما كلّف الأمر وبالقوة، وهكذا حصل بالفعل. فقد أُقيم المهرجان رغم الحشد الذي قامت به الدولة بكل قوتها العسكرية.

في هذا المهرجان بالذات، أذكر كلمة لحضرة الأمين عبدالله سعادة، وقد وصل إلى عرزال الزعيم رافضاً من القوميين مرافقته باستثناء مرافقيه ومن بينهم الرفيق سليمان الصايغ(11)، وعند العرزال خاطب حضرة الزعيم: «يا زعيمي لَكَ مني العهد أن أسير كما سرت أنت؛ إما أن يُكتَب لي شرف الموت، وإما أن أقود الأمة بِاسمك إلى النصر».

وبعد هذا التاريخ، ومن يومها إن صحّ الكلام، كان الحزب يخطط لعملية كبيرة، أي التحضير للانقلاب، وكانت تشكّلت زُمَر سُمّيت الميليشيا، مهمتها المحافظة على سمعة الحزب، وعلى حماية القوميين من أي اعتداء يتعرّضون له.

*

كنت من الرفقاء المشاركين بعملية الانقلاب، وقبل عملية التنفيذ بساعات قليلة استُدعينا إلى اجتماع يُعقَد في احد دور السينما في شارع الحمراء، وعند الموعد طلبوا منا الذهاب إلى خلف السينما حيث يوجد منزل لأحد الرفقاء، فوجئنا بعد دخول المنزل بالأسلحة تدخل المنزل وتوضع في الصالون، وطُلب من كلّ واحد منا ان يستلم قطعة سلاح ويبدأ بتفكيكها وتنظيفها وإعادة تركيبها لكي يتأكد من صلاحيتها، وأذكر هنا أنّ أحد الرفقاء طلب من المسؤول الخروج للعودة إلى منزله، رُفض الطلب وأبقي الرفيق في المنزل حتى الصباح مع بعض الرفقاء، حفاظاً على سرية العمل.

في تمام الساعة الواحدة وخمس وأربعون دقيقة ليلاً، حضر المسؤول وطلب منا أن نكون جاهزين لعمل كبير لمساعدة الجيش اللبناني في عملية عسكرية كبيرة، وعند الساعة الواحدة و55 دقيقة تحركت المجموعات من المنزل كل حسب المهمة المكلف بها، وكانت مهمتي أن أكون في مبنى البرق والبريد والهاتف، وبالفعل تحركت المجموعات في الوقت المحدد، أي الثانية بعد منتصف الليل. عندما وصلنا، ووضعنا الموظفين المتواجدين ليلاً في مكان واحد، وقمنا بتنفيذ العملية حسب المخطط المرسوم لنا.

تمّ تنفيذ كلّ المهمات المكلّف بها الحزب على أكمل وجه، اما العملية المشتركة بين القوميين وعناصر من الجيش… فقد كانت المفاجأة الكبرى عندما وصلت القوة المولجة باعتقال رئيس الجمهورية، لنجد الدبابات تخرج من داخل القصر وتقطع الطريق. هنا، تبدّل الموقف وتضعضعت القوى المكلفة باعتقال رئيس الجمهورية، والسبب أنه كان يوجد تلفون خاص بين قيادة الجيش في وزارة الدفاع وبين القصر الجمهوري، لم يكن يعلم به قائد الانقلاب، بحيث تمّ الاتصال بالقصر من قبل العقيد أنطون سعد، وبين رئيس الجمهورية طالباً منه بأخذ الاحتياط، لأنّ عملية عسكرية يقوم بها الحزب السوري القومي الاجتماعي، وغير معلوم مخططها بالتحديد.

في الخامسة صباحاً حضر أحد المسؤولين مهنئاً إيانا بنجاح الانقلاب، وبلغنا عدم استعمال السلاح وعدم إطلاق أي رصاصة. بعد ذهاب المسؤول بحوالى نصف ساعة، خرج المدرب ومعه أحد الرفقاء إلى الخارج لاستطلاع ما يحدث خارج المبنى، فلم يعد أحد منهما ليُعلمنا ماذا في الخارج.

وفي الصباح، أي في السادسة، سمعنا على الإذاعة من يقول: «قامت جماعة قليلة بعملية انقلاب وقُمعت في المهد». هنا بدأنا بالتفكير ماذا يمكن أن نفعل. تمّ الرأي على وضع الأسلحة في مكان واحد، وعدم استعمال السلاح كما طلبوا منا… وهكذا حصل تماماً بعدما علمنا أن الجيش وقوى الأمن الداخلي تطوّق مبنى البريد، وكنت في هذا الوقت مع الرفيق أنطون أكرم نقوم بحراسة مدير الكراج، الذي قال لنا: يبدو أن الجيش وقوى الأمن أتت لتستلم منكم وأنتم تذهبون للراحة. وكان اعتقاده أننا نحن من رجال الأمن بلباس مدني.. طلبنا منه فتح الباب للذهاب للإفطار وجلب بعض السكاير للشباب، لنفاجأ بمدير قوى الأمن نجيب العسراوي يطلب من مدير الكراج أن يبقي الباب مغلقاً، تركنا المبنى دون ان يدري مفوّض الشرطة أننا من بين الذين شاركوا في احتلال المبنى، لأننا كنا في لباس عادي. وصلنا إلى ساحة الشهداء مشياً على الأقدام، وكانت صدرت الصحف وعناوينها: «قام عدد قليل من الجيش بمحاولة فاشلة وقُمعت في المهد».

وصل كلّ منا إلى منزله، والأهل حائرون أين كنتم لهذا الوقت.. المهمّ قمت بمراجعة أوراق للحزب، منها أُتلِف فوراً ومنها خُبّئ في مكان آمن.

عدت الى عملي كالمعتاد، ولكن بدون ركوب السيارات، بل مشياً على الأقدام تحسّباً من حواجز الجيش التي انتشرت في المنطقة كلها… كنت أنزل من منزلي في الأشرفية إلى مكان عملي في ستاركو مشياً صباحاً ومساءً… هنا بدأ الأهل بالتفكير كيف سيكون مصيرنا، هل نسلّم أنفسنا أم نتوارى عن الانظار. المهم، بعد خمسة أشهر، أي في 17 أيار 1962، أخذت القرار بتسليم نفسي عبر صديق بواسطة العقيد أنطون سعد أو بواسطة رئيس الأركان يوسف شميط. في الصباح الباكر توجّهت مع الصديق إلى قيادة الجيش في وزارة الدفاع وكان مركزها قرب المتحف، وسلّمت نفسي إلى العقيد أنطوان سعد، بحيث بادرني فوراً، ما اسمك وعمرك؟ أجبته… وهل أنت متزوج؟ قلت له نعم. أجابني فوراً: ألم يجدوا أصغر منك سناً للقيام بهذه المهمة؟ قلت له: هذا نصيبي، وحظي. علماً أنه كانت قد خُصّصت جائزة قيمتها 25000 ليرة لمن يدلي بمعلومة عن مكان وجودي، وكان مكلفاً الملازم أول في المكتب الثاني جوزف كيلاني باعتقالي لأنه ابن المنطقة. وسألني يومها العقيد سعد: ماذا قالوا لكم للقيام بالعملية؟ أجبته بالحرف: أن الجيش قام بعملية عسكرية وطلب منا مساعدته.. وهكذا حصل وسلّمت نفسي في وزارة الدفاع ومنها أرسلوني إلى ثكنة المير بشير، أي المعتقل المخصص لنا.

وهكذا تمّت العملية… وتمّ تشكيل محكمة وحوّلنا جميعاً إلى المحكمة العسكرية إلى أن تم حكم المحكمة البدائية وحكمت 15 سنة. وفي محكمة التمييز تم خفض الحكم إلى 5 سنوات قضيتها كاملة، وخرجت في 17 أيار 1967، وكانت ابنتي قد أتمّت 5 سنوات لأنني قبل الانقلاب بحوالى شهرين تزوجت، في 5 أيلول 1961.

سيرة ذاتية

الاسم الكامل: نقولا حنا نصير،

مواليد: الأشرفية – بيروت 1942 في 19 آذار.

تاريخ الانتماء: 16 تشرين الثاني 1958، ذكرى تأسيس الحزب.

الشهود على القسم: الرفيق المرحوم نقولا جبران قباني، والرفيق نعمة حمادة، والأمين حسن جمال. مركز الانتماء كان يُسمّى القطاع الشرقي 1958، أثناء الأحداث.

التحقت في مديرية الأشرفية الثانية، وكان فيها حوالى 70 رفيقاً. في أوائل 1959 تم إعادة تشكيل المديريات وتوزيع العدد على المديريات حتى أصبحت المديرية حوالى 30 رفيقاً، كان عمري آنذاك 16 سنة.

عُيّنت محصّلاً للمديرية أواخر 1959 حتى تاريخ الثورة القومية الثانية (أي الانقلاب 1961).

كنتُ عضواً في الزمرة التي تشكّلت في الحزب، وكنتُ في عداد المائة رفيق الذين تطوّعوا للقتال في «بنزرت – تونس» 1960.

اشتركت في الانقلاب، وكنتُ قد تزوّجت قبل ثلاثة أشهر من موعد التنفيذ، ورُزقت بابنة وأنا في معتقل الأمير بشير. في حزيران 1962، حُكمت من قبل محكمة التمييز مدة 5 سنوات قضيتها كاملة، خرجت من السجن بتاريخ 18 أيار 1967.

بعد خروجي من السجن عملت حزبياً في التنظيم السرّي يوم ذاك، وبعدها ذهبت إلى الخليج – الإمارات العربية المتحدة في شهر آذار 1969.

التحقت في العمل الحزبي في أبو ظبي، وكان على رأس المسؤولية المرحوم الرفيق نقولا حلاق. عُيّنت هناك مسؤولاً عن زمرة، لأنّ العمل كان شبه سرّي.

1970، قدّم الرفيق نقولا حلاق استقالته من مندوبيّة الخليج، وعُيّن مكانه الرفيق نقولا حنا نصير مندوب مندوبية الخليج لغاية 1972، موعد رجوعي إلى الوطن.

1972، عُيّنت مديراً لمديرية قرنة شهوان.

1974، استملتُ مسؤولية ناظر مالية منفذية المتن الشمالي حتى 1977، بعدها عدتُ إلى الخليج، وبالتحديد منطقة الشارقة، وكنت في هيئة المندوبية هناك حتى 1987 موعد حضورنا إلى لبنان نهائياً، واستقرّيت في منطقة الكورة – كفر حزير، حيث التحقت في المديرية.

1994، عُيّنت ناموساً لمنفذية الكورة حتى عام 1997، وكان العمل جيداً ومثمراً من الناحية الحزبية (ومن الناحية المالية أيضاً)، حيث تمكّنت المنفذية من شراء قطعة أرض في منطقة بترومين – الكورة، مساحتها 5000 متر مربع، وتمّ دفع المبلغ كاملاً من نشاطات المنفذية والرفقاء في الوحدات الحزبية، وسجّلت بِاسم الأمين عارف عكر، والرفيق الدكتور جوزف حنا، والرفيق مرسال قبرصي، وكانت موافقة من الهيئة على تسجيل الأرض بالأسماء التي ذُكرت.

2003 عيّنت مديراً لمديرية كفر حزير، بعد أن استقال المدير السابق في نصف السنة تقريباً، اضطررت للسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية لسبب عائلي، وقدّمت استقالتي قبل السفر.

عائلتي، تُعتبر قومية اجتماعية بالتربية والعمل، حتى أنّ زوجتي أقسمت اليمين في أبو ظبي وكانت مسؤولة في الوحدة الحزبية، وعُيّنت محصّلة.

أما أولادي:

ابنتي الكبيرة راغدة، التي وُلدت وأنا داخل السجن، كانت لها كتابات في جريدة الحزب، وكانت لها كتابات أيضاً في جريدة «الخليج» في الشارقة، ولكنها لم تلتزم حزبياً.

الابن الكبير أنطون لم يلتزم أيضاً، ولكنه في جوّ الحزب تماماً، وكذلك ابني نضال أيضاً كان على اتصال دائم مع الرفقاء في الجامعة الأميركية. أما عماد الصغير، كذلك كما قلت، في الجو الطبيعي للحزب. أما الوسطاني، أي بعد الكبير، اسمه نظام، هو محامٍ قدير وصاحب كفاءات لافتة.

هوامش:

نقولا قباني: رفيق عرف الحزب نضالاً وتفاني. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info

الأمين ولسن مجدلاني: كما آنفاً .

الأمين نبيل سيف: كما آنفاً.

الرفيق ادمون حايك: كما آنفاً.

الرفيق متري التبشراني: كما آنفاً.

الرفيق فريد خزعل: كما آنفاً.

الرفيق جورج بشور: كما آنفاً

الأمين حسن جمال: كما آنفاً.

الرفيق نعمة حمادة: كما آنفاً.

مهرجان يوم الإصلاح في ضهور الشوير: كما آنفاً.

سليمان الصايغ: كما آنفاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى