رياضة

عماد لحود مرشحاً لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات

لفتة مهمة تدلّ على الثقة العالمية بالكوادر الادارية الرياضية من خلال اختيار البريطاني غراهام ستوكر المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، اللبناني عماد لحود لمنصب نائب الرئيس للرياضة عن الشرق الاوسط وشمال إفريقيا. لحود، الذي يحمل درجة الماجستير في القانون هو واحد من أبرز القياديين في رياضة السيارات في الشرق الأوسط، حيث شغل منصب المنسّق لبطولة الشرق الاوسط للراليات منذ عام 2014، ومنسّق الاتحاد الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

كما هو عضو في مجلس ادارة النادي اللبناني للسيارات والسياحة، ويرأس لجنة رياضة السيارات فيه. وبرز اسم لحود بشكلٍ كبير طوال أعوام على الصعيد الاقليمي والعالمي، فهو أيضاً يرأس ايضاً لجنة سباقات تسلّق الهضبة في الـ «فيا»، اضافةً الى عضويته في لجنة الراليات في الاتحاد الدولي.

وعن ترشيحه للمنصب العالمي ضمن حملة يقودها ستوكر وتحمل شعار «الاتحاد الدولي للسيارات للجميع» من اجل إعطاء فرصة لكل الدول لتلعب دوراً فاعلاً في الاحداث العالمية، قال لحود: «لقد قدّم غراهام الكثير لرياضة السيارات في الشرق الاوسط في السنوات الاخيرة، لذا أنا أتشرّف بأن أكون جزءاً من فريقه».

واضاف: «من مِنح المساعدة الى الدفع نحو كلفة اقل في رياضة المحركات عبر بطولات معيّنة مثل تحدي الـ Cross CAR، واحداث الرياضات الالكترونية، اضافةً الى دعم برامج التدريب الخاصة بالسائقين الشبان، كان غراهام جزءاً لا يتجزأ من تطوير رياضتنا ولديه دعم عالمي كبير». وتابع: «اذا انتُخبت سأساعد اندية السيارات لتطوير الاحداث الخاصة بقطاع الناشئين وانشاء هرم مستدام لرياضة السيارات في المنطقة».

اما ستوكر فقد اشاد بالاداري اللبناني، قائلاً: «عماد هو قائد حقيقي لرياضة السيارات في الشرق الاوسط، فقد كان خلف غالبية العمل المميّز الذي حصل في المنطقة خلال الاعوام العشرة الاخيرة، وهو يستحق ان يحظى بدورٍ مركزي اكبر للمساعدة في تطوير مستقبل رياضة السيارات». وختم: «أنا اكيد بأنه سيلعب دوراً قيادياً عندما يرتبط الامر بالسلامة، والاستدامة والتنوّع واتاحة فرصة المشاركة للجميع».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى