مرويات قومية

الرفيق المناضل محمد أمين صباح ومهرجان عودة الزعيم إلى الوطن

}   الأمين نواف حردان
الرفيق محمد أمين صباح

من المعروف ان الحزب شهد أوائل الأربعينات حضوراً حزبياً جيداً في مدينة النبطية وقضائها، بدأه الرفيق رفيق شاهين(1) الذي انتمى عام 1944 وعمل صيفاً على انتماء 17 رفيقاً، منهم سليم صباغ، محي الدين طه، محمد أمين صباح، محمد علي حجازي، يوسف مروة، محمد جواد صباح، محمود بيطار، حتى اذا أقبل اول آذار عام 1945 ظهر الحضور الحزبي في النبطية الى العلن من خلال الاحتفال بذكرى ولادة الزعيم واشعال التلال المحيطة بالنبطية.

وقد برز في النبطية رفقاء من مختلف عائلاتها، وكان لهم حضورهم في مسيرة الحزب، نذكر منهم الأمناء الراحلين: مصباح ضاهر، قاسم ضاهر، محمد جابر ورامز صباغ(2)، والرفيق فهمي شاهين.

ما نعمّمه، نقلاً عن كتاب الأمين نواف حردان «على دروب النهضة»، إضاءة جيدة عن فعالية الحزب في النبطية في أربعينات القرن الماضي، وعن الرفيق المناضل محمد أمين صباح.

كنت عرفت الرفيق محمد عندما كان منتظماً ومسؤولاً محلياً في مديرية ابيدجان، أوائل سبعينات القرن الماضي. وقدرت كثيراً وعيه العقائدي وسوية التزامه. وكانت لي معه رسائل شخصية ما زلت احتفظ بها، وآمل نشرها من ضمن مستندات ووثائق حزبية لا يجوز ان تضيع.

ل. ن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في يوميته تاريخ 20 تشرين الثاني 1946 يروي الأمين حردان ما يلي:

«أثناء مروري بالنبطية ذات يوم وانا عائد من بيروت تعرّفت الى الرفيق محمد أمين الصباح، مدير مديرية النبطية المستقلة، الذي دعاني للبقاء عنده وحضور اجتماع للمديرية فلبيت الدعوة.

وتمكنّت عرى الصداقة والعلاقات الحميمة بعد ذلك بيني وبين ذلك الرفيق، لأنه كان رفيقاً مخلصاً وشجاعاً، صار يزورني في بلدتي راشيا الفخار فأحبه الرفقاء فيها كما أحبَهم، وقد شارك مرة في معركة جرت بيننا وبين الشيوعيين(3)، جرى فيها التراشق بالحجارة والضرب بالعصي.

وقع خلاف ذات يوم بينه وبين زوجته، أراد بعده ان يطلّقها، الامر الذي لم يرض عنه والده الحاج الفاضل التقي، فذهب يشكوه الى المركز حيث لقيته وأيّدته في شكواه أمام عميد الداخلية الأمين جورج عبد المسيح، فكتب له رسالة رادعة ناصحة موجهة تضمّنت هذه العبارات:

«انّ المرأة دين الأمة في عنقك يا أمين، فحافظ عليها واحترمها وكن وفياً لها باراً بها.. فهي شريكة حياتك وأم اولادك».

وعدت الى النبطية فسلمته الرسالة، فأخذ يقرأها.. ثم أعاد قراءتها مرتين.. ثم أطرق برأسه يفكر.. ثم رفعه وقال لي:

لتحي سورية.. ان أوامر المركز مقدسة.. فتعال معي.

الى اين؟ – سألته.

الى بيتنا.. حيث سأطلب المعذرة من زوجتي.. وأقبل يدها.. فأرجو ان ترافقني.

ورافقته الى بيته، حيث كانت زوجته حزينة كئيبة، فجثا أمامها وراح يقول لها وهو يقبل يدها:

سامحيني.. سامحيني.. انت دين الامة في عنقي.. لا استطيع ان اردّ ما يقول المركز الموقر لي..

وكان له أربعة بنين، صبيان وبنتان، ما بين الرابعة والثامنة من أعمارهم، هذه أسماؤهم:

تحيا، سورية، يحيا، سعاده.

فكان يدعوهم كلما ذهبنا لزيارته، فيقفون أمامنا صفاً واحداً ويؤدون التحية الحزبية ثم يهتف كل منهم بأسمه، هكذا: تحيا. سورية. يحيا. سعاده.

فيبتسم محمد أمين ابتسامات عريضة فخورة، مباهياً سعيداً ثم يصرفهم، ويجلس يقصّ عليّ أخباره مع الشيوعيين، الذين كانوا يعتدون على أعضاء مديريته الطلاب فيضطر لتأديبهم، وكانت أخباره طريفة مشوقة.

*

بعد أيام قليلة.. تسلمتُ رسالة من المركز تقول، ان الزعيم بدأ يعد العدة في الارجنتين، لكي يعود الى الوطن، وعلى جميع القوميين ان يستعدوا لاستقباله استقبالاً كبيراً في بيروت يوم وصوله.

عمّمت الخبر الكبير السار على القوميين، فسرَت بينهم موجة الفرح والحماسة والتفاؤل، وبدأوا يستعدون لاستقبال الزعيم، ثم قمت بجولة على المديريات يرافقني ناموس المنفذية الرفيق أسعد الرحال(5)، داعياً الرفقاء للاستعداد، قائلاً لهم بانه لا يجوز ان يتخلف منهم احد عن الاستقبال.

ورحنا نضع أيدينا على قلوبنا، ونحن نقترب بلهفة وشوق من موعد عودة زعيمنا العظيم، الذي علّمنا طريق الحياة وأيقظ القوى الكامنة في نفوسنا.

ورحنا نتساءل: ترى كيف يكون الآن؟ هل أثرت عليه الغربة؟ هل زادت السنوات في اختباراته؟ هل ما زال خطيباً كبيراً كما كنا نسمع عنه كيف يتصرف؟ كيف يفكر؟ وبماذا سيخاطب جموع القوميين يوم وصوله؟ هذه الأسئلة وسواها، رحنا نطرحها على انفسنا وعلى بعضنا، نحن الذين لم نعرف الزعيم من قبل، ولم نلتق به مرة واحدة.

وراحت الأيام تمرُ علينا، ثقيلة بطيئة يزيدها الانتظار الطويل المضني المعذب، ثقلاً وطولاً وقلقاً ولهفة.

الى ان انقضى العام.. ولا جديد.. سوى ازدياد عذاب الانتظار، وخفقات قلوبنا الراجية الآملة، المخزونة بالشوق لزعيمنا المفدى وقائدنا الحبيب.

*

وفي يوميته تاريخ 20 شباط 1947 يروي الأمين نواف:

عدتً من المركز بخبر كبير وبشرى سارة حافلة بالأمل.

سيصل الزعيم الى بيروت في الثاني من شهر آذار القادم.

ومضيت أذيع البشرى بين القوميين، وأعدّهم للحدث الخطير الذي طالما تاقت إليه نفوسهم.

وقمت بجولة على مديريات منفذية مرجعيون التي كنت منفذاً عاماً لها، أسجل خلالها أسماء الرفقاء الذين سيذهبون الى بيروت لاستقبال الزعيم، والذين بلغ عددهم اربعمئة قومي.

طلبت من المسؤولين في المديريات ان يكونوا على رأس أعضاء مديرياتهم، الساعة السابعة من صباح 2 آذار(6)، في ساحة مرجعيون، لكي نسير جميعاً في موكب واحد كبير الى بيروت.

واحتشد القوميون في ساحة مرجعيون الساعة المعينة، بكل نظامية، الى أن أوعزت إليهم بالصعود الى سياراتهم الكبيرة التي بلغ عددها ثمان، إضافة الى عدد آخر من سيارات الركاب الصغيرة.

وسارت السيارات في قافلة كبيرة مغادِرة مرجعيون الى النبطية، حيث كنت أتوقع ان أرى أعضاء مديريتها ينتظروننا، وعلى رأسهم الرفيق محمد أمين الصباح.

وكانت كلّ سيارة كبيرة (بوسطة) تقلّ ما بين الثلاثين والأربعين رفيقاً أو ما يزيد، ينشدون الأناشيد المختلفة التي كان بينها الحداآت ـ التالية:

عينيك يا سعاده تجي

                            وتشوف جيش الزوبعة

شراقيط نار ملوهجي

                                        ع كلّ عتمة موزعة

وكان هذا الحداء للأمين عجاج المهتار:

وهذا الحداء الآخر للرفيق سليمان سليقا(7):

يا زوبعة الله معك

                               عالموت نحنا منتبعك

بكرا متى راد الزعيم

                                فوق السرايا منرفعك

والحداء التالي للرفيق سليمان سليقا ايضاً:

يا زوبعة رفي بأمان

                            رفي على طول الزمان

بكرا متى راد الزعيم

                            بتلوحي فوق البرلمان

وهكذا.. في أجواء عابقة بالحماس، مغمورة بالإيمان والفرح والتفاؤل، تابعنا سيرنا الى ان بلغنا ساحة النبطية، حيث وجدنا الرفقاء ينتظروننا قلقين متوترين، وعندما سألتهم عن سبب قلقهم، أخبرني الرفيق مصباح ضاهر(8)، انه منذ ساعة حدثت مشادة بين الرفيق محمد أمين الصباح وبعض الشيوعيين، على مرأى ومسمع من الدرك الذين سارعوا للتدخل، وألقوا القبض على رفيقنا وساقوه الى السجن.

استأت جداً من الخبر ورحت اسأل نفسي:

كيف يجوز ان نتابع سيرنا، تاركين رفيقنا الصباح في السجن، دون ان يرتكب جرماً يستحق السجن من أجله، وهو من أكثر الرفقاء شوقاً ولهفة وحماساً لاستقبال الزعيم؟

استولى عليّ غضب شديد جراء ذلك، وقررت ان أتوجه الى مخفر الدرك، على رأس عشرة رفقاء من الأشداء، وأطلب من قائد المخفر إطلاق الرفيق الصباح لكي يرافقنا الى بيروت لاستقبال الزعيم.. على أن يعود الى السجن بعد عودته، فيما اذا كان سجنه يستحق ذلك.. فإن قبل طلبي كان خيراً.. والا فسنستعمل القوة ونطلق سراح رفيقنا مهما كلف الأمر.. ونتابع سيرنا معه… وليكن بعد ذلك ما يكون..

سرتُ الى المخفر بتصميم وعزم، في جو متوتر امام الرفقاء العشرة الذين كانوا: نصار مداح وفارس قانصو من ميمس، حسن غانم ونمر ونسه من دبين، سالم صليبا وجميل متري ونعمة الله حردان من راشيا الفخار، مهنا لمع وحسن رعد ومعروف قيس من حاصبيا.. بعد ان طلبت من جميع الآخرين ان يبقوا في صفوفهم امام سياراتهم، ينتظرون أي إشارة او إيعاز..

كانوا قد علموا سبب توقفنا.. وانّ رفيقنا الصباح مدير مديرية النبطية أدخل الى السجن، ظلماً وعدوانا، فغمرت الجميع موجة استياء وغضب كبيرين.

وقبل ان أبتعد قليلاً.. سمعت الرفيق نعمة الله حردان مدرب مديرية راشيا الفخار، يخاطب الرفقاء بصوته الجهوري الغاضب الهادر قائلاً:

لقد تحمّلنا من هذه الحكومة وزبانيتها الشيء الكثير.. حتى طفح الكيل.. واليوم ونحن ذاهبون لاستقبال زعيمنا.. لن نقبل تحدياً لنا.. او اعتداء علينا.. من أي كان في هذا الوجود.

فقوبل كلامه بهمهمات مؤيدة.. وصيحات محتجة مهددة.. فيما بقي الجميع في صفوفهم منتظمين والاعصاب متوترة والجباه مرتفعة مقطبة والعيون برّاقة.

سمعت ما قاله الرفيق حردان وردود فعل الرفقاء عليه، فزادني ذلك تصميماً وإقداماً.. وتابعت السير نحو المخفر حيث طلبت مقابلة الضابط.. الذي كان قد علم بوجودنا على ما ظهر.. وأدرك قصدنا.. فقابلني بلطف وتهذيب.. بينما بقي الرفقاء العشرة في الخارج ينتظرون عودتي او إشارة مني.

ورحت أخاطب الضابط بعد ان حيّيته.. قائلاً له بلهجة مهذبة حازمة بنفس الوقت:

نحن ذاهبون كما تعلم ولا شك لاستقبال زعيمنا الذي سيصل اليوم الى بيروت بعد غياب طويل، وحضرتك تعلم، المكانة الكبيرة التي يحتلها زعيمنا في قلوبنا وكم نحن بشوق للقائه.. لذلك نعتقد بأنه لا يجوز ان يمنع أحد منا، او يحال بينه وبين استقباله.. ولهذا أتيت أسألك بحرارة.. ان تطلق سراح رفيقنا محمد أمين الصباح، الذي ألقي القبض عليه لأسباب واهية.. لكي يتمكن من مرافقتنا الى بيروت، علماً بأننا لن نغادر النبطية.. ولن يغادر أحد من رفقائنا الذين هم الآن امام المخفر في أمكنتهم.. قبل ان يطلق سراح رفيقنا، كما اني لا أكفل حدوث أشياء غير مستحبة، او ردود فعل عنيفة يمكن ان يقوم بها أكثر من اربعمئة قومي، في حال بقاء محمد امين الصباح في السجن.

حاولت ان أكون اثناء كلامي متزناً.. إلا ان كلماتي الأخيرة.. جاءت حازمة مهدّدة وقد تلفظت بها بعصبية ظاهرة وغضب بارد.

وكان الضابط يصغي اليّ بانتباه.. وراح يبتسم عندما سمع كلماتي الأخيرة ثم أجابني:

الهذه الدرجة تحبون زعيمكم؟

اننا نحبّه ونقدّره.. لدرجة اننا على استعداد دائم لبذل دمائنا أمامه.. ومن اجل قضيته التي هي قضية شعبنا المقدسة.

وتضاعف ابتسام الضابط.. وعاد يسألني:

ومحمد أمين الصباح.. أيستحق منكم كل هذا الاهتمام؟

انه رفيق مخلص وشجاع.. فضلاً عن ان جميع رفقائنا يستحقون اهتمامنا بالتساوي..

ولكن الصباح قبضاي ومشاغب كبير.. يتحدى الشيوعيين في كل حين ويسبّب لنا وجع رأس دائماً.

انا اعرفه جيداً.. وأعلم بأنه يلجأ الى ذلك.. دفاعاً عن كرامة رفقائه القوميين في النبطية.. الذين لا يزالون في مقتبل العمر، ويتعرّضون لتحرشات الشيوعيين واعتداءاتهم دائماً.. اما اذا كان الصباح قد ارتكب جرماً هذه المرة، او خطأ يستحق السجن، فإني أتعهّد لك.. بأن أسلمه حال عودتنا من بيروت.

حسناً.. حسناً.. سأطلق سراح الصباح.. إكراماً لك.. لأني أقدّركم واحترم زعيمكم.

ونهض فنادى أحد رجال الدرك وامره ان يأتي بالسجين.. فغاب الدركي ليأتي به بعد بضع دقائق.. فقال الضابط:

اذهب يا صبّاح.. فأنت حر طليق.. اذهب لاستقبال زعيمك.. وبعد عودتك.. أخبرنا عنه وبما سيكون منه.. وكيف كان الاستقبال.

علمت من لهجة الضابط انه من الشوف.. وأدركت من كلامه انه قومي او صديق للقوميين.. فودّعته شاكراً وشددت على يده.. ثم غادرت السراي مع الرفيق الصباح.. فاستقبلنا الرفقاء الذين كانوا خارجاً بالهتافات.. وعانقوا رفيقهم الخارج من السجن بحرارة وشوق ومحبة.

وعندما بلغنا الساحة حيث كان قوميو مرجعيون والنبطية ينتظرون، صعدت الى سطح مبنى الى جانب مكتب الحزب وخاطبتهم فأخبرتهم بما كان.. ثم هتفت الهتاف الحزبي بصوت عالٍ داوٍ خرج من أعماق اعماقي:

يا أبناء الحياة.. لمن الحياة؟

فردّ القوميون الهتاف بأصوات هادرة راعدة قاصفة فخورة.. اهتزت لها النبطية كلها.. فيما كان يزداد تجمّع المواطنين حولنا.. يغمروننا بنظرات التقدير والاعجاب والدهشة.

*

تابعنا سيرنا بعد ذلك الى بيروت.. دون ان يحدث ما يعكره.. وسط تعالي الهتافات والحداءات والاناشيد القومية المرتفعة تشق عنان السماء.

وعندما بلغنا مدخل بيروت الجنوبي، وجدنا رفقاء لنا ينتظروننا.. بإيعاز من المركز الموقر.. فساروا امامنا بسياراتهم.

وراح موكبنا يشق شوارع المدينة.. الى ان التقى بمواكب أخرى عديدة، من الشوف والغرب والمتن وصور وصيدا ومناطق أخرى.. اخذت تزحف نحو المطار في جو عابق بالحماس والعز.. والنفوس يغمرها الإيمان.. والقلوب تخفق بالشوق العارم الذي ليس له حدود.. للقاء الرجل العظيم الحبيب المفدّى.. باعث نهضة الامة.. الذي نذر نفسه لها وأقسم ان يقودها الى النصر.. وأقسمنا له يمين التأييد والولاء.. واخترناه لكي يكون قائداً وهادياً وزعيماً. وكنا كلما اقتربنا من المطار.. كلما انضمت الينا مواكب أخرى قادمة من كل انحاء الوطن الكبير.. من الشام وحمص وحلب وحماة واللاذقية وحوران ودير الزور والقدس وحيفا ويافا وعكا.. والأردن والعراق.. وكلّ أنحاء لبنان..

مواكب عديدة ومئات القوافل من السيارات الكبيرة والصغيرة.. تقل ألوف القوميين الذين كانوا ينشدون ويهتفون.. فتهتز بيروت كلها لهتافاتهم وأناشيدهم.. التي تمجد النهضة وتبعث الحماس.. وتناجي الزعيم العائد الكبير.

ويا زوبعة الله معك.

هوامش:

رفيق شاهين: النائب والوزير لاحقاً.

محمد جابر ورامز صباغ: منحا رتبة الأمانة من التنظيم الحزبي المستقلّ في فترة الانقسام الحزبي، ولم تعد إليهما الرتبة بعد حصول الوحدة.

كان الصراع محتدماً مع الشيوعيين في تلك المرحلة.

رفيق آخر. الأمين أنطون سعاده (كسروان)، أطلق على ابنه اسم يحيى. فإذا سئل عن اسمه في المدرسة، طالباً، او خارجها عندما انطلق الى العمل، أجاب: يحيى أنطون سعاده.

ويحيى كان مخرجاً سينمائياً عندما صعقه تيار كهربائي فيما كان يدير عملاً فنياً في تركيا.

الدكتور أسعد رحال: أستاذ جامعي. منح رتبة الأمانة. انتخب عضواً في المجلس الأعلى، واعتقل وحكم عليه اثر الثورة الانقلابية.

صادف يوم أحد.

سليمان سليقا، شاعر مهجري. للاطلاع على النبذة المعممة عنه، الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info

الأمين مصباح ضاهر: من الرفقاء الذين تميّزوا مناقبية، ونضالاً، وحضوراً حزبياً. للاطلاع الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى