أولى

إتحاد وكالات السياحة والسفر يطالب بتعميم الخطة السياحية «بجنونك بحبك» على كل الوكالات السياحية ويشدّد على اعتماد المعايير والمواصفات والابتعاد عن المحسوبيات

عبير حمدان

تستعدّ وكالات السياحة والسفر الى تفعيل خطوتها التصعيدية ضدّ الاستنسابية في التعاطي من قبل النقابة التي عمدت الى تحديد الوكالات ضمن الحملة المدعومة من الوزارة تحت شعار «بجنونك بحبك» الهادفة الى استقطاب المغتربين والسياح في فصل الشتاء عبر توفير رزم سياحية تشمل كلفة الفندق وتذاكر السفر وفحوصات الـpcr  وغيرها بأسعار مخفضة.

وقد طالب اتحاد وكالات السفر وزير السياحة وشركة الطيران الوطني «الميدل ايست» القيام بخطوة جريئة وواضحة لتصحيح مسار نقابة أصحاب شركات السياحة والسفر القائم على الاحتكار من خلال استبعاد أغلبية القطاع وحصر المشاركة في الحملة بـ 15 عشرة وكالة فقط.

وكان الاتحاد يتوقع من النقابة الاستجابة لطلب الوزير الداعي الى إشراك كلّ الوكالات المرخصة في الحملة، إلا انها لم تحرك ساكناً واستمرّت في تجاهلها مع العلم أنّ الانتساب اليها ليس إلزامياً من الناحية القانونية.

وأكد ممثل اتحاد وكالات السياحة والسفر زياد العجوز في اتصال مع «البناء» «أنّ الهدف من التصعيد هو منع الاحتكار، والسير بخطوات فعلية لتنظيم القطاع السياحي، وأن لا يبقى جزء كبير من وكالات السياحة والسفر خارج دائرة العلم والخبر على الاقلّ في كلّ مرة يتمّ إطلاق حملة معينة».

وشدّد العجوز على «ضرورة اعتماد معايير لجهة المواصفات والشروط بشفافية بعيداً عن المحسوبيات الضيقة، حيث لا يجوز محاربة جزء كبير في القطاع في لقمة عيشه، من الطبيعي أن تكون وزارة السياحة الجهة الرسمية المخوّلة التعريف بلبنان سياحياً، ولكن في المقابل مطلوب من الوزارة أن لا تختصر الوطن بوكالات محددة على قياس النقابة التي لم تعمل يوماً بشكل جدي من أجل النهوض بالقطاع في مواجهة الانهيار الحاصل، ونحن نناشد وزارة العمل لمساءلة النقابة حول الأداء القائم وتقويم الأمور بإطار ينصف الجميع».

وختم العجوز: «لا يحق للوزارة الاستماع إلى جهة واحدة، أيّ النقابة وحسب، خاصة أنّ الأخيرة تمثل أقلّ من 50% من الشركات المنتسبة إليها».

يُذكر أنّ اتحاد وكالات السياحة والسفر أعلن عن اعتصام لرفع الصوت أمام وزارة السياحة يوم غد الثلاثاء في حال لم يتراجع المعنيون عن القرار المجحف بحقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى