رياضة

الحكم الأسترالي حرم لبنان ركلة جزاء صحيحة ليفوز المنتخب الإماراتي بركلة مشكوك بأمرها

حقق منتخب الإمارات فوزا صعبا على منتخبنا الوطني بنتيجة 1-0 في المباراة التي جمعتهما عصر أمس الثلاثاء على ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.

سجل هدف المباراة الوحيد علي مبخوت في الدقيقة 85 من ركلة جزاء. ورفع منتخب الإمارات رصيده إلى 6 نقاط في المرتبة الثالثة بالمجموعة الأولى، فيما تجمد رصيد لبنان عند 5 نقاط في المركز الرابع.
وفي التفاصيل، فقد حاول محمد قدوح تسجيل هدف مبكر للبنان، من خلال تسديدة قوية مرت بجانب المرمى الإماراتي، وتابع قدوح محاولاته في الدقيقة 12، حيث سدد كرة قوية علت العارضة.

وأنقذ المدافع بندر الأحبابي مرمى الإمارات من انفراد تام للاعب محمد قدوح بعد تمريرة من سوني سعد في الدقيقة 23، وكاد ربيع عطايا أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 24، وذلك بعد ركنية توجهت مباشرة إلى المرمى أنقذها علي خصيف ببراعة.

وجاءت أولى المحاولات الإماراتية في الدقيقة 28 عبر تسديدة علي البوشي. وكاد لبنان أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 41 إثر ركلة حرة نفذها سوني سعد ارتدت من العارضة الإماراتية بمساعدة الحارس علي خصيف.

ومع انطلاق الشوط الثاني حاول لبنان تسجيل هدف الافتتاح عبر ربيع عطايا الذي حول كرة ركنية نحو المرمى مرت بسلام على المرمى الأبيض.

 واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح لبنان في الدقيقة 64 إثر عرقلة واضحة على ربيع عطايا، ليعود ويلغي قراره بعدما رفع حكم الراية معلناً أن عطايا في وضع متسلل.

 وحاول المنتخب الإماراتي التسجيل عبر علي مبخوت إثر مراوغة ناجحة من بندر الأحبابي الذي حول كرة عرضية وجهها مبخوت برأسية بجانب المرمى اللبناني في الدقيقة 70.

وواصل اللبنانيون هجماتهم ومحاولاتهم لادراك الفوز، لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث حصل منتخب الإمارات على ركلة جزاء في الدقيقة 82 إثر خطأ داخل المنطقة، وسجل علي مبخوت الهدف الوحيد منها بعدما سدد الكرة أرضية إلى يسار الحارس مصطفى مطر.  وحاول لبنان إدراك التعادل في الدقيقة 87 ، بعد كرة طويلة من محمد حيدر ، حولها جورج ملكي إلى محمد قدوح الذي أكملها برأسه خارج المرمى.

وبعد المباراة، صرّح إيفان هاشيك المدير الفني لمنتخب لبنان، إن الحظ كان يقف بوجه فريقه، وأضاف: «المهمة لم تنته بعد، والأمل ما زال موجوداً في ظل تفوق الامارات على لبنان بنقطة واحدة فقط».

واعتبر هاشيك، أن الخسارة كانت دراماتيكية، وذلك على الرغم من الاستحواذ، مضيفا أن ما يسجل في النهاية هو النتيجة وليس الأداء.  وشكر لاعبي فريقه على تقديمهم مباراة جيدة ، لكنها ليست مثالية. وأشار إلى أن بطولة كأس العرب في قطر ستكون فرصة من أجل التحضير لباقي مباريات التصفيات.

 وردا على سؤال حول التبديلات المتأخرة، أكد هاشيك أنه لا يعتقد أن النتيجة كانت ستتغير، وأنه صاحب القرار.  واعتبر أن إشراك ربيع عطايا أمام الإمارات جاء بداعي اختلاف حيثيات المباراة عن مواجهة إيران، حيث وصفه باللاعب الجوكر مؤكداً أنه قدّم مباراة جيدة.

من جانبه، هنأ المدير الفني لمنتخب الإمارات، الهولندي بيرث فان مارفيك، لاعبيه على تحقيق الفوز أمام لبنان. وقال مارفيك، في المؤتمر الصحفي: «خضنا المواجهة دون 6 لاعبين أساسيين، واختلف شكل الفريق نوعا ما».
وأضاف: «كنا نطمح لتقديم صورة أفضل، لكن الملعب لم يساعدنا على لعب كرة القدم … أنا سعيد بتحقيق الفوز من أجل الاستمرار في المنافسة على البطاقة الثالثة (الملحق الآسيوي).

وتابع: «أهدرنا الكثير من الفرص مع بداية المباراة، وركلة الجزاء التي حصلت ربما كانت هدية لنا خلال مشوار التصفيات».

وأردف: «الفوز منحنا خيار المنافسة ليس فقط على المركز الثالث، وإنما على المركز الثاني المؤهل مباشرة للمونديال، بانتظار باقي النتائج».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى