الوطن

حزب الله التقى مسؤولي التحالف الفلسطيني: وحدة الموقف أسقطت المشروع الصهيو ـ أميركي

بحث رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد في أخر المستجدات على الساحتين الفلسطينية والعربية، خلال استقباله وفداً قيادياً من مسؤولي قوى التحالف الفلسطيني بحضور مسؤول وحدة الملف الفلسطيني النائب السابق حسن حب الله ومعاون مسؤول الملف الفلسطيني الشيخ عطا الله حمّود.

كما قدم الوفد التبريكات بيوم شهيد حزب الله باسم فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن «ليوم الشهيد رمزية خاصة وكبيرة لدى المجاهدين والشرفاء لأن دماء الشهداء هي التي صنعت أمجاد الأمّة حاضرها ومستقبلها».

وحيّا الوفد «أسرى نفق الحرية الستة البواسل الذين قوَّضوا أمن الصهاينة وأرعبوا جيش الاحتلال وأذلُّوا سجّانيه»، وتوجّه بالتحية «إلى كل الأسرى المضربين عن الطعام والذين بإرادتهم الصلبة وأمعائهم الخاوية كسروا عنفوان وجبروت اعتقالهم الإداري».

وتناول «قضية الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وممارسات قطعان المستوطنين على المسجد الأقصى، في ظلّ الصمت الدولي والعربي حيال ما يجري من ممارسات وتعدّيات سافرة تطال أهلنا في القدس والـ48 والضفة والقطاع وحي الشيخ جراح».

من جهته، دعا السيد إلى وحدة الموقف الفلسطيني، مشيراً إلى «أن وحدة الفلسطينيين الموحدة برفض صفقة القرن، كانت بمثابة الضربة القاضية التي أسقطت المشروع الصهيو ـ أميركي وعملائه في المنطقة».

وشدّد على «ضرورة إبقاء قضية فلسطين هي العنوان والبوصلة لكونها القضية المركزية لدى العرب والمسلمين وكل الشرفاء».

وضمّ الوفد كلاً من ممثل حركة «حماس» في لبنان وأمين سر قوى التحالف الدكتور أحمد عبد الهادي، ممثل حركة «الجهاد الإسلامي» إحسان عطايا، ممثل «الجبهة الشعبية القيادة العامة» أبو كفاح غازي، ممثل حركة «فتح الانتفاضة» رفيق رميض، ممثل «جبهة التحرير الفلسطينية» وليد جمعة، ممثل حركة «النضال الشعبي الفلسطيني» شهدي عطية وممثل الحزب «الشيوعي الثوري» أبو أحمد سالم.

من ناحية أخرى، أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، خلال احتفال تربوي في الهرمل، أن «المقاومة حاضرة لتنتصر في كل المواقع»، مشيراً إلى أنها ستنتصر في معركة كسر الحصار وستؤكد للعالم أن المجتمع الذي لم ينهزم في معركة السلاح لا يمكن كسر ارادته. واعتبر أن صراع اليوم هو صراع إرادات.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تعمل على منظومة حصار المقاومة، مشدّداً على أهمية «الصمود في كل المواقع». وتابع «انتصارنا في مواجهة الحصار منع تحقيق أهداف الخصم الذي يريدنا أن ننكسر وسنمنعه بالصمود الذي له وسائل عديدة».

وانتقد النمر «الدول التي تستقوي على لبنان واعتادت أن تتعامل مع الآخرين بازدراء واحتقار وتتدخل بشأن من تريد من دون أيّ حساب وكرامة للآخرين»، مضيفًا أن «هنالك في البلد من اعتاد أن يكون صغيراً وأن تهون كرامته عليه»، مؤكداً «أننا لسنا من ذلك الفريق، وقد دفعنا دماً وتضحيات كبيرة من أجل كرامتنا فلا يستطيع أحد في هذا العالم أن يفرض إرادته علينا أو يتحكم بنا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى