أولى

المقاومة العراقية: رؤوس المحتلين ستبقى بوصلة سلاحنا

علّقت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية على مخرجات جولة الحوار الاستراتيجي، التي جرت أواخر تموز/يوليو الماضي، بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بشأن إخراج الاحتلال الأميركي من الأراضي العراقية.

وقالت هيئة المقاومة: “إننا لم نرَ حتى الآن أي مظهر من مظاهر الانسحاب الأميركي من العراق”.

وأضافت: “أننا نراقب عن قرب مدى الالتزام بشأن مخرجات ما يسمى جولة الحوار الاستراتيجي العراقي الأميركي، ورصدنا قيام الاحتلال الأميركي الوقح بزيادة أعداده ومعداته في قواعده المنتشرة في العراق”.

وتابعت: “إننا نسمع تصريحات رسمية، وشبه رسمية، من مسؤولي ولايات الشر الأميركية بشأن نيتهم عدم الانسحاب من العراق”.

وإذ أشارت إلى “أننا لم نرَ أي نفيٍ من الحكومة العراقية لتصريحات أميركية مفادها أن بغداد طلبت عدم الانسحاب الأميركي”، شدَّدت على أنّ “سلاح المقاومة الشريفة سيكون حاضراً لتقطيع أوصال الاحتلال عندما تنتهي مهلة الانسحاب”.

وأكدت الهيئة أنّ “شرعية المقاومة، التي أسّسها السيد الشهيد محمد باقر الصدر، أذلّت الاحتلال”، مؤكدة أنّ بَوْصلة هذا السلاح “كانت ولا تزال وستبقى موجَّهة نحو رؤوس المحتلين”.

وكان الرئيس الأميركي أكد لرئيس الحكومة العراقية في واشنطن، خلال اللقاء بينهما، أنّ “مهمة القوات الأميركية القتالية ستنتهي في العراق خلال العام الحالي”.

وأكّد الكاظمي، من جهته، أنّ “العراق لم يعد في حاجة إلى قوات قتالية أميركية لمحاربة تنظيم داعش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى