أولى

تظاهرات شعبيّة في دول غربيّة وعربيّة تضامناً مع القدس المحتلة. وأعضاء في الكونغرس الأميركيّ يدينون عمليات الإخلاء

رام الله تطالب بحماية دوليّة للشعب الفلسطينيّ

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مغلقة، بناءً على طلب دولة فلسطين «لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على شعبنا عامة وعلى القدس ومقدساتها ومواطنيها خاصة».

وطالبت الوزارة في بيان لها، مجلس الأمن بتوفير الحماية لشعبنا، مؤكدة أن ذلك ليس امتيازاً أو منّة، وإنما واجب وحق مشروع لشعب تحت الاحتلال، يواجه أشكال البطش والجرائم التي عبّرت عنها الجنائية الدولية وتعاملت معها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقالت إنه آن الآوان لمجلس الأمن الدولي أن يتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال، وهو بحاجة إلى جرأة وشجاعة في نصرة شعبنا وقضيته.

إلى ذلك، تواصلت التظاهرات الشعبيّة في العديد من الدول الأوروبيّة تنديداً بالاعتداءات الصهيونيّة ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة.

ففي برلين نظمّت هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية تجمّعاً حاشداً تحت شعار «أنقذوا أهالي الشيخ جراح».

كذلك شهدت كوبنهاغن وهولندا تظاهرات رفع خلالها المشاركون شعارات لنصرة الأقصى وندّدت بممارسات الاحتلال القمعية.

وانتشرت الحملة الالكترونيّة الداعمة للقدس المحتلة بين المستخدمين من مختلف دول العالم.

وتظاهر مئات العرب والفلسطينيين، بشوارع مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية، تضامناً مع صمود المرابطين في المسجد الأقصى والمقدسيين المهددين بالتهجير القسري من منازلهم في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الصهيونية إن العديد من القادة الديمقراطيين التقدميين في أميركا أدانوا عمليات إخلاء فلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

وقالت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس إليزابيث وارين إن «التهجير القسري للسكان الفلسطينيين منذ فترة طويلة في حي الشيخ جراح أمر بغيض وغير مقبول». وأضافت: «على الإدارة أن توضح للحكومة الإسرائيلية أن عمليات الإخلاء هذه غير قانونية ويجب أن تتوقف على الفور».

من جهتها، قالت ممثلة نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز: «نحن نتضامن مع السكان الفلسطينيين في الشيخ جراح في القدس الشرقية، القوات الإسرائيلية تجبر العائلات على ترك منازلها خلال شهر رمضان وتنشر العنف».

وأضافت: «هذا غير إنساني ويجب على الولايات المتحدة أن تُظهر القيادة في حماية حقوق الإنسان للفلسطينيين».

بيرني ساندرز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، قال إنه «يجب على الولايات المتحدة أن تتحدث بقوة ضد العنف الذي يمارسه المتطرفون الإسرائيليون المتحالفون مع الحكومة في القدس الشرقية والضفة الغربية، وأن توضح أن عمليات إجلاء العائلات الفلسطينية يجب ألا تستمر».

وانضم إلى التقدميين الثلاثة زميلهم السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين من ولاية ماريلاند، وقال في تغريدة: «مثلما يوضح هذا، إخلاء العائلات في القدس الشرقية ينتهك القانون الدولي. اذا وضعت إدارة بايدن سيادة القانون وحقوق الإنسان في صلب سياستها الخارجية، هذه ليس لحظة للبيانات فاترة».

وفي برلين أيضاً، وقفة احتجاج في العاصمة الألمانية تضامناً مع أهالي حي الشيخ جراح في القدس.

وشهدت بلجيكا أمس أيضاً، وقفة احتجاجية في العاصمة بروكسل للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.

وفي أمستردام، نظمت وقفة احتجاجية ضد الانتهاكات في مدينة القدس.

عربياً، شهدت العديد من الدول العربية، تظاهرات تضامنية مع القدس المحتلة وتنديداً بالاعتداءات الصهيونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى