الوطن

حزب الله: الأكاذيب الرخيصة لن تؤثّر على صورة المقاومة

أشارت العلاقات الإعلامية في حزب الله إلى  رسائل كاذبة منسوبة إلى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والسيدة زينب قاسم سليماني. وقالت العلاقات الإعلامية في بيان «دأبت بعض الجهات المشبوهة على اختراع أكاذيب واختلاق أخبار ورسائل مزوّرة لا أساس لها من الصحة، نسبتها إلى قيادات أو جهات في حزب الله بهدف الإساءة والتشويه وتضليل الرأي العام اللبناني والعربي».

أضافت «إن العلاقات الإعلامية في حزب الله تنفي نفياً قاطعاً صحة ما نشرته تلك الجهات وما يدور في فلكها من وسائل إعلام ومواقع إلكترونية وبعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وتدعو وسائل الإعلام الرصينة والسياسيين والناشطين وعموم جمهور المقاومة ومناصريها على الساحتين اللبنانية والعربية إلى إهمال هذه الشائعات والأكاذيب الرخيصة التي لن تؤثّر بتاتاً على صورة المقاومة الناصعة والمشرّفة وموقفها الدائم إلى جانب الحق والحقيقة ومقاومة الاحتلال ومقارعة الظلم والظالمين».

على صعيد آخر، استقبل الأمين العام لحركة «الأمّة» الشيخ عبدالله جبري، عضو المكتب السياسي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار، في حضور أعضاء الهيئة القيادية في الحركة الشيخ وليد العمري والشيخ بلال جبري والشيخ محمود القادري وأحمد جبري، حيث كان بحث في الأوضاع الراهنة محلياً وإقليمياً.

وأكد المجتمعون أن «الاستقلال الحقيقي يتحقق عندما لا نخضع للإملاءات الخارجية التي تُمارس على لبنان، وخصوصاً من جانب الولايات المتحدة، التي لا ترى إلاّ مصلحة العدو «الإسرائيلي»، وحفظ أمنه واستقراره على حساب شعوب المنطقة».

وشددوا على أن «الخلاص الحقيقي للبنان من أزماته المالية والاقتصادية والمعيشية هو بيد أبنائه، والاتفاق في ما بينهم، ومواجهة الفساد والهدر والمحسوبيات في الإدارات العامة وباستقلالية القضاء الذي يفترض أن يكون شفّافاً ونزيهاً وعادلاً».

وحيا المجتمعون «العملية البطولية الأخيرة التي نفذها المقاوم فادي أبو شخيدم في القدس المحتلة، بالرغم من كل الإجراءات الأمنية المكثفة للعدو «الإسرائيلي»، وهذه العملية إن دلّت على شيء فإنما تدلّ على عظمة الشعب الفلسطيني المقاوم، وتمسكه بأرضه ومقدساته، وأن إرهاب العدو الصهيوني العنصري لن يمرّ بعد الآن من دون أن يلقى العقاب اللازم، وأن إرادة المقاومة ستبقى في أعلى جهوزيتها من أجل التحرير الكامل لكل حبة تراب فلسطينية».

وجال المجتمعون برفقة الأمين العام لحركة «التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال شعبان  في  الأقسام التربوية والإعلامية في مجمع الشيخ عبد الناصر جبري، وختموا جولتهم بقراءة الفاتحة عند ضريحه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى