الوطن

«القومي» في ذكرى جريمتي سلخ لواء الاسكندرون وتقسيم فلسطين: سنحرّر كلّ أرضنا من الاحتلال والإرهاب طال الزمان أم قصر

بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لجريمة سلخ لواء الإسكندرون والذكرى الرابعة والسبعين لجريمة تقسيم فلسطين، أصدر الحزب السوري القومي الإجتماعي البيان التالي :

في 29 تشرين الثاني 1939 سلخت سلطات الإحتلال الفرنسي لواء الإسكندرون عن الوطن السوري وأخضعته للإحتلال التركي، وبعد ذلك التاريخ بثماني سنوات تماماً أصدرت الأمم المتحدة قراراً قضى بتقسيم فلسطين، لإقامة كيان اغتصابي احتلالي عنصري على أرض فلسطين.

إنّ سلخ لواء الاسكندرون وقرار تقسيم فلسطين لم يكونا مصادفة بقدر ما كانا تأكيداً عملانياً على عمق التحالف الإستراتيجي بين عدوّين تاريخيّين للأمة السورية: أحدهما عدو وجودي وهو العدو اليهودي، يمعن في احتلال فلسطين والجولان ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وثانيهما عدو حدودي هو العدو التركي الذي يحتلّ الأراضي السورية الشمالية من الإسكندرون إلى كيليكية وأضنة وديار بكر والرها وسواها.

إننا وفي مواجهة الخطرين الداهمين الصهيوني والتركي نؤكد التمسك بكلّ ذرة تراب من أرضنا، وبأننا في حالة قتال دائم بمواجهة العدو اليهودي والمحتلّ التركي والأميركي والإرهابي، هؤلاء الأشرار الذين وضعوا نصب أعينهم استهداف أمتنا السورية، لأنها أمة هادية، منها انبعث النور، ومن أرضها انطلق الحرف، ومن نتاج شعبها عمّت الحضارة والمدنية كلّ العالم.

إنّ لبلادنا شعباً يحميها ويدافع عن وجودها، ويحفظ تاريخها وحقها القومي في كلّ شبر من أراضيها. فكما تمكنا من تحرير الجزء الأكبر من لبنان، وغزة والقنيطرة والباقورة والغمر، سنحرّر كل أرضنا من الإحتلال، طال الزمان أم قصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى