الوطن

التويني: لإعادة تشغيل خط أنبوب الخام العراقي إلى طرابلس

أوضح الوزير السابق نقولا التويني في بيان، أنه علِمَ من «مصادر عراقية موثوقة أن دولة العراق ووزارة البترول العراقية اتخذتا قراراً برفع الإنتاج البترولي العراقي ومشتقاته، وكلما احتاج العراق إلى زيادة الإنتاج تواجهه مشكلة زيادة التصريف والتصدير والعراق له منفذ بحري واحد على شط العرب».

 وقال «أرى وأرجو أن يلتقط لبنان هذه الفرصة وأن يطالب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة رسمياً من العراق من خلال سفيره، بإعادة تشغيل خط أنبوب الخام العراقي إلى طرابلس لبنان وبإعادة تشغيل المصفاة اللبنانية للاستهلاك المحلي اللبناني ولتصدير كميات من الخام العراقي أو مشتقات المصفاة النفطية التي تمّ إنتاجها بعد تأهيلها. وأن يكون ذلك من خلال وبالتعاون والتوافق مع وزارة البترول العراقية عبر مؤسسة سومو النفطية العراقية أو الشركة العراقية لتوزيع المشتقات النفطية أو شركة من القطاع الخاص العراقي يتم الاتفاق عليها بين الدولتين».

ورأى أن «إحياء الأنبوب النفطي العراقي وإعادة نشاط المصفاة اللبنانية، سيُعطي للعراق منفذاً إستراتيجياً على شرق البحر المتوسط المواجه لأوروبا الغربية يُخفّض كلفة الشحن بالنصف ويعطي الطرف الأوروبي إمكان شراء البترول الخام أو مشتقاته المعالجة من خلال تشغيل أعمال المصفاة اللبنانية. وإعادة تأهيلها وتشغيلها سوف يحيي كل منطقة الشمال اللبناني وطرابلس ومرفأها وتكون بداية إنتاجية تُعطي شرارة بداية التعافي الاقتصادي وبداية تراكم قيم مضافة من جرّاء عملية استجرار البترول ومعالجته وتوريده وتصديره من الشاطىء اللبناني».

 واعتبر أن «لبنان سيعطي استقلالية إستراتيجية بترولية هو بحاجة ماسّة لها، ويقلب رأساً على عقب زمن المحل البترولي والكهربائي الذي نعيشه ضمن حصار محكم يشبه حصار صور من الإسكندر المقدوني عام 332 قبل الميلاد، في حين أننا محاصرون أيضاً من الداخل من عصبة الفاسدين الماليين الكبرى عصبة الكامورا المحلية تمكنوا منّا وأجهزوا على الدولة وأموالها وسلطتها وطوّعوها وخطفوا أموال الناس ومدخراتهم عمداً وجهداً من دون عقاب حتى الساعة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى