أولى

«الطاقة الذرية» تعلن بدء إيران التخصيب بنسبة 20 % وطهران تحذر من نوايا تل أبيب لتخريب محادثات فيينا

غداة إعلان «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بدء طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف أمس، أن بلاده تشعر بقلق من هذه الأنباء، مشيراً إلى أنّ الخطوة الإيرانية تأتي كـ»ردّ فعل على السياسة غير المسؤولة» من قبل الولايات المتحدة، فيما اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ فصل الأخلاق عن السياسة، أدى إلى ظهور الرؤوس النووية في العالم.

وأكد أوليانوف على ضرورة عودة كلّ من واشنطن وطهران إلى اتفاق فيينا النووي، مشيراً إلى وجود خلافات كبيرة بين الجانبين الأميركي والإيراني، مع تشديده على أنّ «هناك فرصاً حقيقية لتسوية كلّ شيء عن طريق المفاوضات».

من جهته، حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، من محاولات «إسرائيلية» لتخريب مسار المفاوضات النووية الجارية بين طهران والقوى العالمية في فيينا. وقال المسؤول الإيراني إنّ «النظام الإسرائيلي الذي يعتمد وجوده على خلق التوتر، عاد مرة أخرى، ليقدم الأكاذيب بهدف تسميم محادثات فيينا» مضيفاً أنّ «جميع الأطراف في غرفة المفاوضات الآن يواجهون اختباراً لاستقلاليتهم وإرادتهم السياسية لأداء المهمة بغضّ النظر عن الأخبار المزيفة المصممة لتدمير احتمالات النجاح».

وكان وزير الدفاع «الإسرائيلي» بيني غانتس قد صرّح قبل أيام، بأنه «لا مكان لسياسة المماطلة» تجاه طهران، في إشارة إلى محاولات «إسرائيلية» للتأثير على أطراف المحادثات.

على صعيد متصل، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية اندلاع اشتباكات، أمس، بين حرس الحدود الإيراني وحركة «طالبان» في محافظة سيستان جنوب إيران وولاية نيمروز شمال إيران، مشيرة إلى أنه تمّ احتواء التوتر بتنسيق بين الجانبين.

ولفتت الوزارة إلى وقوع «خلاف حدودي» بين سكان محليين في تلك المنطقة، قبل أن يتطور الأمر إلى إطلاق نار.

هذا، وأفادت وكالة أنباء أفغانية باستخدام أسلحة ثقيلة خلال الاشتباكات، مضيفة أنّ «طالبان» تمكنت من بسط السيطرة على بعض نقاط التفتيش لحرس الحدود الإيراني، فيما أرجعت تقارير إيرانية وقوع الاشتباكات إلى «سوء فهم حدودي»، ونقلت عن مسؤولين قولهم إنّ الأعمال القتالية مع «طالبان» توقفت، لافتة إلى أنّ السلطات الإيرانية تناقش حالياً الحادث مع الحركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى