أولى

الأوروبيون وافقوا على استخدام نصٍّ ثالثٍ كأساس عبداللهيان: لن نتسامح مع لغة التهديد

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنّ بلاده تسعى “للتوصل إلى اتفاق جيد بنوايا حسنة”، مشدّداً في الوقت نفسه على “أنّ طهران لا تتسامح مع لغة التهديد بأي شكل من الأشكال”.

وفي اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أوضح أمير عبد اللهيان أنّ “فريق التفاوض الإيراني حاضر في هذه المفاوضات بالمبادرة والسلطة اللازمتين ويعمل بجدية للتوصل إلى اتفاق جيد”، معتبراً “أنّ غياب المبادرة من الجانب الغربي هو أحد أسباب بطء التقدّم في المفاوضات”.

وشدّد على أنّ “إيران قدّمت ​​نصّين حول موضوع رفع الحظر والقضايا النووية”، مشيراً إلى أنّ “هذين النصين يتطابقان مع الاتفاق النووي، ولم نتقدّم بأيّ مطالب خارج إطار الاتفاق النووي، وفي نفس الوقت لا نقبل أيّ التزام يتجاوز الاتفاق النووي”.

وأضاف أنّ “الجانب الإيراني في المفاوضات قدّم مقترحات جيدة يمكن أن تكون أساس اتفاق راسخ”، مشدداً على أنّ “الرفع الكامل للمخاوف المزعومة للأطراف الغربية رهنٌ بالرفع الكامل لإجراءات الحظر”.

وكانت وكالة “فارس” نقلت عن مصدرٍ مقرَّبٍ في مفاوضات فيينا أنَّ “الأوروبيين وافقوا في النهاية على استخدام نصٍّ ثالثٍ كأساسٍ في المفاوضات، بعد أن رفضوا في البداية مسودات إيران بشأن العقوبات والإجراءات النووية”.

وأضاف المصدر أنه “سيتمُّ إعداد النصِّ الجديد عبر إضافة مقترحات إيران إلى النصِّ الأول، وسيتمُّ العمل عليه”، مشيراً إلى أنَّه “هناك 4 مجموعاتِ عملٍ نشطةٍ حالياً من أصل 5، والمفاوضات جاريةٌ من قبل لجان الخبراء”.

من جهة أخرى، قالت وكالة “فارس” إنَّ “الوفد الإيراني في فيينا تلقى ورقتين غير رسميتين أعدهما الأميركيون”، وأضافت أنَّ “الورقتين الأميركيتين غير الرسميتين تناولتا مسودتي الحظر والقضايا النووية”.

وأوضحت الوكالة أنَّ “الوفد الإيراني ردَّ على الورقتين الأميركيتين في 12 صفحة تم إرسالها عبر وسطاء”.

وأشارت وكالة “إيسنا”، من جهتها، إلى أنَّ “المشاورات المصرفية والمالية تجري على هامش المفاوضات بشكلٍ جيدٍ، حيث تشمل التعاون في المجالين النقديِّ والمصرفيِّ مع القطاع الخاصِّ وبعض البنوك الأوروبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى