أولى

المقداد: دول غربية لا تريد عودة المُهجَّرين السوريين

أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أنّ “سورية تسعى لاستعادة أبنائها وتدعوهم مجدداً للعودة والمساهمة في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب”.

وقال المقداد خلال اجتماع للهيئتين التنسيقيتين السورية الروسية حول عودة المهجرين، في دمشق أمس، إنّ “هناك دولاً غربية لا تريد عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم وتواصل عرقلة ذلك بكل الوسائل”، لافتاً إلى أنّ “الولايات المتحدة وأدواتها تسرق النفط والقمح السوري وفي الوقت ذاته تحاول منع النفط والقمح من الوصول إلى سورية”.

كما أوضح أنّ “النظام التركي يواصل دعم التنظيمات الإرهابية في سورية وقطع المياه مراراً عن أكثر من مليون مواطن في الحسكة”.

بدوره، قال نائب وزير الدفاع الروسي غينادي جيدكو إنّ “العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية على سورية تعرقل عودة المهجرين السوريين”.

من جانبه، أفاد وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري حسين مخلوف أنّ “عودة المهجرين السوريين أولوية للدولة التي لا تألو جهداً في تقديم التسهيلات لعودتهم وفي مقدمتها مراسيم العفو ومتابعة إنجاز ملف المصالحات لإفساح المجال للراغبين بتسوية أوضاعهم”.

وأكد رئيس مركز التنسيق الروسي السوري لإعادة المهجرين، ميخائيل ميزنتسييف، خلال الاجتماع الذي عقد عبر الفيديو “ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي بأكمله وإشراك المنظمات الدولية والحقوقية في المساعدة لتأمين عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”، معرباً عن “شكره للدولة السورية على العمل المضني ضد الإرهابيين”.

على صعيد آخر، أدخلت قوات الاحتلال الأميركي رتل شاحنات محملاً بمواد لوجستية ومعدات عسكرية من الأراضي العراقية لتعزيز قواعدها العسكرية في ريف الحسكة.

وذكرت مصادر محلية لـوكالة “سانا” السورية أن رتلاً مؤلفاً من أكثر من 34 شاحنة تحمل مواد لوجستية ومعدات عسكرية دخل عبر معبر الوليد غير الشرعي، قادماً من الأراضي العراقية لدعم قواعد الاحتلال الأميركي في منطقة رميلان وغيرها من المناطق في ريف الحسكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى