أخيرة

قبل مئة عام بدأ الانقضاض على سورية الطبيعية

} يكتبها الياس عشّي

في غمرة الحرب العالمية الأولى، وبعد موت الرجل المريض (أيّ الامبراطورية العثمانية)، كان لا بدّ من ترتيب البيت السوري من جديد، ووضع اليد على بوابات العبور منه وإليه، وتقسيمه إلى غرف ضيقة بين كلّ منها جدار من الإسمنت، ويافطات تحمل أسماء دول جديدة، فكانت اتفاقية سايكس ـ پيكو (1916) السرّيّة، وكان وعد بلفور (1917) الذي أعطى وعداً بإقامة “وطن قوميّ لليهود .”

هذه الاتفاقية وهذا الوعد المشؤوم كانا وراء كلّ ما جرى في سوريةَ الطبيعية منذ مئة عام، وما يجري اليوم، وما يمكن أن يجري في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى