الوطن

اجتماعات صحّية وإنمائية وحياتية في السرايا الأبيض: الوضع الاستشفائي تحت السيطرة

بحث رئيس الحكومة في السرايا مع وزير الصحّة العامّة الدكتور فراس الأبيض، في التطورات الأخيرة لانتشار فيروس كورونا.

 إثر اللقاء، قال الأبيض «استعرضنا واقع الوضع الوبائي في لبنان، فالأعداد اليومية للإصابة بفيروس كورونا تتزايد، وفي الوقت نفسه، لدينا قلق على الوضع الاستشفائي، مع أن الوضع في المستشفيات لغاية الآن لا يزال تحت السيطرة، ولم يزد عدد المرضى فيها، وفي العناية الفائقة بشكل كبير، ولكن المطلوب منّا أن نكون على درجة من الجهوزية والاستعداد، في حال تزايد هذه الأرقام».

 أضاف «تباحثنا في عدد من الإجراءات التي تقوم بها الوزارة ومنها افتتاح مركز طوارىء ميداني للكورونا من ضمن التجهيزات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة للبنان في منطقة البيال، وهو سيسمح باستقبال المرضى الذين هناك شكّ بإصابتهم، لإجراء تقييم لهم لمعرفة أوضاعهم. وهذا الأمر سيمكّننا من مساعدة المرضى المصابين، وسيُعلن عن هذا المركز خلال أيام، وسنقوم  مع دولة الرئيس بزيارة ميدانية لافتتاحه».

 وتابع «بحثنا أيضاً في موضوع المستشفيات ورفع جهوزيتها، لقد زدنا عدد أسرّة المستشفيات بنسبة 30 في المئة تقريباً لغاية الآن، ونعمل من أجل رفعها إلى أعداد أكبر في حال تطلب الوضع الوبائي ذلك، علماً بأننا نعلم جميعاً أنه للأسباب الاقتصادية والصحية والنفسية، طُرح موضوع الإقفال العام ولكن لغاية الآن نبذل كل الجهود كي لا نصل إلى هذا الأمر».

 وأعلن أنه «جرى التباحث أيضاً في موضوع المدارس» وقال «هناك اجتماع لي مع وزير التربية للبحث في هذا الموضوع لاتخاذ القرار المناسب».

واجتمع ميقاتي مع وزير العدل هنري خوري واستقبل وفداً من «اللقاء الديموقراطي» ضمّ النواب: أكرم شهيب، وائل بو فاعور وهادي أبو الحسن.

 ووزّع الوفد بياناً عن اللقاء، أشار فيه إلى أنه «جرى البحث في آخر المستجدات السياسية التي تمرّ بها البلاد، كما جرى البحث في شؤون إنمائية أبرزها توفير الطاقة الكهربائية والصيانة لمحطات ضخّ المياه التي تغذي قرى وبلدات منطقتي عاليه والمتن الأعلى، وتم استعراض الحلول لتأمين المياه للمواطنين بشكل مستدام».

وبحث رئيس الحكومة مع محافظ بيروت القاضي مروان عبّود ورئيس بلدية بيروت جمال عيتاني في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكّيّة، في شؤون العاصمة. والتقى  قائد سرية حرس رئاسة الحكومة المقدّم محمد عبدالله وضباط السرية الذين هنأوه بالأعياد.

 إلى ذلك، وجّه ميقاتي كتاباً إلى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي يتعلق بالوضع القانوني لجهاز الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي، وجاء في الكتاب «تناقلت وسائل الإعلام خبراً مفاده وجود جهاز في وزارة التربية والتعليم العالي يحمل اسم «جهاز الإرشاد والتوجيه» ويضم نحو 600 موظف بين ملاك ومتعاقد، وأن هذا الجهاز هو غير قانوني ويفتقر تشكيله إلى أي سند أو مسوغ قانوني، وأن مجلس الخدمة المدنية قد طالب مراراً بتنظيم وضعيته الشاذّة، كما أكدت ذلك المفتشية العامة التربوية. وعليه، وتطبيقاً للقانون والحدّ من أي تجاوز أو مخالفة للنصوص المرعية الإجراء، يطلب إليكم إجراء التحقيق في هذا الشأن. وفي حال صحّة الخبر المعروض، العمل على حلّ هذا الجهاز فوراً وإعادة الموظفين الملحقين به إلى مراكزهم الوظيفية في الثانويات والمدارس الرسمية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى