الوطن

«التنمية والتحرير»: استمرار تعطيل التأليف خطيئة

حثّت كتلة التنمية والتحرير على إعادة التواصل لتأليف حكومة إنقاذية من أصحاب الكفاءات، خصوصاً بعد أن وضع رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الأمور في نصابها، معتبرةً أن «الظروف المعقدة التي يمرّ بها لبنان تتطلب التخلّي عن بعض المكاسب والحسابات الصغيرة».

وفي هذا الإطار، غرّد الأمين العام للكتلة النائب أنور الخليل عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً «على أمل أن تصل الصرخة التي أطلقها الرئيس نبيه برّي في وجه التعطيل الحاصل بتأليف الحكومة ولأسباب أصبحت معروفة ومن مصدرها. واجب وطني معالجة الانهيارات المحدقة بلبنان وخطيئة وطنية مميتة استمرار أساليب تعطيل تأليف حكومة إنقاذ للبدء بالإصلاح، فلبنان على فوهة بركان اجتماعي قد يطيح بالكيان».

بدوره، رأى النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح  «أنه بعد أن أصبحت مواقف المسؤولين والمعنيين في تشكيل الحكومة واضحة، وهذا يفتح كوّة في جدار الأزمة ويدفع باتجاه فتح الأبواب لإعادة التواصل سريعاً للبحث في كل جوانب الأزمة للوصول إلى حكومة إنقاذية من أصحاب الكفاءات لمعالجة الأزمة بكل جوانبها، خصوصاً بعد أن وضع دولة الرئيس نبيه برّي الأمور في نصابها، ليتحمّل الجميع المسؤولية لأن الظروف المعقدة التي يمرّ بها لبنان تتطلب التخلّي عن بعض المكاسب والحسابات الصغيرة أمام معاناة اللبنانيين وحالة الفقر التي تعمّ وتتسع يوماً بعد يوم».

ودعا مدير مكتب الرئيس برّي النائب هاني قبيسي، إلى وضع «خلافاتنا جانباً ولنعمل جميعاً بعيداً من المصالح الشخصية والمناطقية، ولتكن مصلحة الوطن قبل أي مصلحة أخرى، ولنسع من دون تأجيل أو تسويف لتشكيل حكومة إنقاذ قادرة على أن تنتشل الوطن من مستنقع المؤامرات والعقوبات». ورأى «أن الواقع الاقتصادي والمالي والمعيشي والصحي لم يعد يحتمل التأخير».

واعتبر النائب علي خريس «أننا نعيش في زمن شبه غياب للدولة عن شعبها، وفي ظل التعنّت بعدم تشكيل الحكومة تحت عناوين تساهم أكثر في تثبيت النظام الطائفي، في الوقت الذي نتطلع فيه إلى السير خطوات في مجال إلغاء الطائفية السياسية وأن تحلّ مكانها الدولة المدنية التي يعيش فيها اللبنانيون سواسيةً في الحقوق والواجبات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى