أخيرة

مقاومة الغزو الثقافي واغتيال الرموز… محور ندوة في ثقافي أبو رمانة

ركزت الندوة التي أقامها المركز الثقافي في أبو رمانة تحت عنوان (مقاومة الغزو الثقافي واغتيال الرموز) على جرائم اغتيال المثقفين والمقاومين من قبل الصهيونية وأدواتها وعملائها.

وأوضح عبد القادر حيفاوي نائب رئيس حركة فلسطين حرة أنّ مخططات الاغتيال الصهيونية استهدفت الشخصيات التي كرّست حياتها لمقاومتها وآخرهم كان الشهيد قاسم سليماني.

وفي محوره بيّن المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية في سورية الدكتور سيد حميد رضا عصمتي أنّ الاستكبار الأميركي والاحتلال الصهيوني والإرهاب هم رأس الحربة في العدوان على الأمة، وأنّ اغتيال الرموز مسعى دأب عليه القائمون على هذا العدوان اعتقاداً منهم أنهم يؤثرون في حركات المقاومة ولكنها مستمرة لأنها نازع إنساني فطري يقوم على حب الخير والوفاء والعطاء وكره الظلم كما تجلى ذلك عند الشهيد سليماني.

كما أوضح رئيس جمعية الصداقة الايرانية الفلسطينية الدكتور محمد البحيصي أنّ سليماني اكتسب تربية أخلاقية منذ نعـــومة أظــفاره كســائر الشهداء الذين اغتالتهم عصــابات الكيان الصهيوني والتزم الصدق والأخــلاق والمحبة ومقاومة الظلم والاحتلال والاستكبار ما أدّى إلى استشهاده ليكون رمزاً كبيراً في حياة الأمم التي تكره الشر والعدوان.

مدير الندوة الشاعر والإعلامي محمد خالد الخضر توقف عند أسماء كبيرة ارتقت بفعل استشهادها على يد الاحتلال إلى سماء العلياء منهم غسان كنفاني وكمال خير بيك ودوره الثقافي في المقاومة والمواجهة والفنان ناجي العلي وخليل الوزير وقاسم سليماني.

وقدم بعض الحضور من أدباء وباحثين مداخلات تشير إلى أهمية تكريس ثقافة المقاومة لأنها أصدق تعبير عن هوية الأمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى