عائلة الأسير سكاف زارت نصب سليماني: بفضل دعمه حقّقت المقاومة الانتصارات

زار وفد من عائلة عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف، النصب التذكاري لقائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني في الغبيري، حيث كان في استقباله رئيس بلدية الغبيري معن الخليل وأعضاء من البلدية.

بدايةً توجّه جمال سكاف باسم عائلة وأصدقاء الأسير يحيى سكاف بالتحية إلى روح الشهيد قاسم سليماني وإلى جميع شهداء المقاومة “الذين رووا بدمائهم أوطاننا لنحيا بعزّ وكرامة”، معتبراً أن “سليماني أفنى حياته بدعم ومساندة قوى المقاومة في المنطقة التي حقّقت الانتصارات على العدو بفضل هذا الدعم”.

وأكد أن “الخيار الوحيد لمواجهة العدو هو خيار المقاومة والكفاح المسلّح، حيث ستتحرّر الأرض والمقدسات والأسرى بفضل قبضات مجاهدي المقاومة وقيادتهم الحكيمة بقيادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله”.

بدوره، رحّب الخليل بعائلة الأسير يحيى سكاف في ربوع الضاحية الجنوبية وأكد “اعتزاز أبناء الضاحية وكل الوطن بتضحيات الأسير البطل يحيى سكاف  وبعائلته التي تُكمل مسيرته”، وشكرهم على مبادرتهم الطيبة.

وفي الختام وضع الوفد إكليلاً من الورد على النصب التذكاري للشهيد سليماني و قرأوا الفاتحة عن روحه.

من جهة أخرى، زار وفد من لجنة أصدقاء الأسير سكاف مكتب منظمة “الصاعقة” في مخيم البداوي، حيث كان في استقباله المسؤول في الشمال أبو نجيب وبقية أعضاء قيادة المنظمة في المنطقة.

 ورحّب أبو نجيب بالوفد وأكد أن الأسير سكاف هو “عنوان للنضال والمقاومة في مواجهة العدو، ومن الواجب حمل قضيته في كل المحافل العربية والدولية، لأن تحريره وبقية الأسرى هو واجب وطني وشرعي، وعلى الفصائل والمنظمات كافة التي تقاوم المحتل إيلاء قضيتهم الإهتمام اللازم”.

 وزار الوفد مكتب حركة “فتح” في المخيم، حيث عقد لقاء حضره أمين سرّ الحركة في الشمال مصطفى أبو حرب وعضو القيادة يوسف أسعد وأعضاء الحركة في مخيم البداوي.

 وأكد أبو حرب خلال اللقاء أن “الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل حتى ينال الحرية ويتم دحر الاحتلال البغيض عن كامل التراب الفلسطيني”، معتبراً أن “الخيار الوحيد أمام شعبنا الفلسطيني هو المواجهة، لأن العدو لا يفهم إلاّ لغة القوة”.

 بدوره، أعلن أمين سرّ لجنة الأسير وشقيقه جمال سكاف أن “الزيارة للإخوة في الفصائل والمنظمات الفلسطينية هي لتأكيد عمق العلاقة التي تربطنا بالشعب الفلسطيني المجاهد، الذي يقدّم التضحيات يومياً في سبيل الدفاع عن الأرض والمقدسات”، مؤكداً “البقاء على العهد والوعد مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التي يجب أن تبقى القضية المركزية والأساسية للأحرار والشرفاء كافة حتى التحرير الكامل”، داعياً إلى “دعم قضية آلاف الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية الذين يتعرضون يومياً لأبشع أنواع التعذيب”.