الوطن

«فتح» تحيي باحتفال حاشد في مخيم اليرموك بدمشق بمشاركة «القومي» وقيادات الذكرى الـ 57 لانطلاقتها

أحيَت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ـ إقليم سورية الذكرى السابعة والخمسين للانطلاقة باحتفال حاشد في النادي العربي بمخيم اليرموك جنوبي دمشق .

حضر الاحتفال وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضمّ وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية محمود بكار وناظر الإذاعة في منفذية القنيطرة زهير قاسم ومجموعة من القوميين، إلى جانب عضو مجلس الشعب رأفت بكار ووفد اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة أمين سر اللجنة المركزية جبريل الرجوب وعضوية روحي فتوح وأحمد حلس والدكتور سمير الرفاعي ووفاء زكارنة عضو المجلس الثوري للحركة.

كما حضر الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة الدكتور طلال ناجي، الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الإشتراكي الدكتور محمد قيس ممثلاً عن القيادة المركزية، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، الأمين العام لمنظمة الصاعقة معين حامد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معتصم حمادة، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي عبد العزيز الميناوي، نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، الأمين العام لاتحاد الكتاب الفلسطينيين مراد السوداني، ممثل هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني العميد خلدون منصور، المدير العام لمؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح، رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط، مدير عام هيئة اللاجئين الفلسطينيين في سورية قاسم حسين، عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق سمير جزائرلي وممثلو هيئة شؤون الأسرى السوريين والسفراء المعتمدون لدى الجمهورية العربية السورية وأعضاء السلك الدبلوماسي ووجهاء وحشد غفير من أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية.

استهلّ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وألقى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني ألقاها أمين سر مركزية فتح جبريل الرجوب أكد فيها أنّ حقّ العودة والقدس وتحرير الأسرى وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة مربع متساوي الأضلاع لا نتخلى عنهم أبداً.

وأشار إلى أنّ سورية قيادة وشعباً هم أحد الاستثناءات التي تعاملت مع الشعب الفلسطيني ووفرت له كلّ أسباب القدرة على الاستمرار في مشروعه النضالي موجهاً التحية لسورية جيشاً وشعباً وقيادة .

وتابع أنّ فتح باقية على الثوابت والمبادئ والمنطلقات التي خطتها دماء وتضحيات الشهداء فقدّمت فتح خيرة قادتها المؤسسين شهداء على درب الحرية والعدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.

كلمة منظمة التحرير الوطني الفلسطيني ألقاها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سفير دولة فلسطين في سورية الدكتور سمير الرفاعي أكد من خلالها على أنّ مخيم اليرموك عاد لينهض من جديد رغم كلّ الجراح.

وأشار الرفاعي إلى أننا نحتفل بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة التي غيّرت وجه المنطقة وأحدثت نقلة نوعية في التاريخ الفلسطيني بعد نكبة فلسطين وسنوات من الضياع وغياب اسم فلسطين بتواطؤ من النظام الرسمي العربي مدعوماً بصناع المشروع الصهيوني .

وأكد الرفاعي على أنّ هذه الثورة هي التي أعادت فلسطين إلى خارطة العالم السياسية والجغرافية كما وحوّلت الشعب الفلسطيني من شعب يحمل قضية إنسانية إلى قضية وطنية وقضية شعب يسعى للاستقلال والحرية والعودة .

كلمة القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ألقاها الأمين العام للقيادة الفلسطينية في الحزب الدكتور محمد قيس أكد خلالها على أنّ ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة هي مناسبة نجدّد فيها الولاء والوفاء للشعب الفلسطيني وقضيته المقدسة .

وأنّ هذه الثورة تعبّر عن عمق الإنتماء الوطني والقومي للشعب الفلسطيني الذي شكل الحاضنة الأمينة لثورته وقدّم لها كلّ مقومات الاستمرار ومكنها من ترسيخ وجودها وبقائها .

 كلمة فصائل الثورة الفلسطينية ألقاها الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة الدكتور طلال ناجي فأشار إلى أنّ فتح رسمت فلسطين على الخارطة وكان للجميع الشرف أن يشارك الى جانب فتح في هذه الثورة العملاقة، مؤكداً على فخره واعتزازه بحركة فتح حركة الشهيد والأسير والريح، والتي نحرص على استمرار قيادتها للحركة الوطنية الفلسطينية وأنّ كلّ الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم حركة فتح في امتحان لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية فلا يمكن للشعوب أن تحقق النصر دون الوحدة الوطنية.

ودعا ناجي في كلمته لإنهاء الانقسام وتوحيد الضفة الغربية وغزة والأرض المحتلة عام 1948، مؤكداً التمسك بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً للشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى