أخيرة

احتفال موسيقيّ عربيّ ضمن البرنامج الثقافيّ اللبنانيّ – الفرنسيّ في طرابلس

أقامت لجنة الثقافة في بلدية طرابلس بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في الشمال، احتفالاً موسيقياً قدّم ألحاناً لأغان عربية مشهورة، ضمن معرض الصور «غضب مدينة»، في إطار البرنامج الثقافي اللبناني – الفرنسي الذي انطلق مطلع الشهر الماضي، في «مركز رشيد كرامي الثقافيّ البلديّ».

وألقى مدير المركز الثقافي الفرنسي ايمانويل خوري، كلمة شدّد فيها على «أهمية الثقافة والموسيقى في حياة الإنسان وعلى وجوب الاستمرار رغم الظروف القاهرة التي يمر فيها لبنان عموماً وطرابلس خصوصاً».

ولفت الى «التعاون مع بلدية طرابلس، المستمر منذ فترة ضمن مناسبات عدّة»، وأعلن أن «معرض الصور سيستمر أسبوعاً إضافياً على أن يكون الختام السبت المقبل في 15 الجاري».

ثم ألقى رئيس لجنة الثقافة البلدية الدكتور باسم بخاش، كلمة تحدّث فيها عن «الموسيقى التي لم تكن في تاريخ العرب شكلاً فنياً فحسب، وإنما كانت أيضاً علماً وعلاجاً ووصفة طبية يأمر بها الأطباء». وذكر بأن «أول كتاب لجبران خليل جبران هو «الموسيقى» حيث يذكر أنها كالمصباح، تطرد ظلمة النفس، وتنير القلب والروح».

بعد ذلك، بدأت الفرقة الموسيقيّة بالعزف، وكانت تضم: الموسيقي إبراهيم رجب على العود، يرافقه بيتر صهيون على آلة الكمان وابراهيم ديب على الإيقاع. وتم عزف ألحان عدد من الأغاني العربية المشهورة. واستمرّت الحفلة ساعة كاملة، وانتهت بحوار بين الحضور وأعضاء الفرقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى