أخيرة

توقيع حاشد في «دار الأمير» لـ «أغاني القلب» و»أغاني شيراز»

بحضور حشد من أهل الفكر والشعر والأدب والمعرفة والأصدقاء والمهتمّين وقع مدير عام «دار الأمير» الشاعر د. محمد حسين بزي ديوانه الجديد «أغاني شيراز»، كما وقع د. علي رفعت مهدي كتابه الأول الصادر عن الدار نفسها «أغاني القلب ـ رؤى البوح والوجدان في شعر السيد محمد حسين فضل الله».

تقدّم الحضور المحامي سليمان علوش ممثلاً وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، العلامة د. حسين الخشن، المستشار السياسي للسيد فضل الله د. هاني عبد الله، د. حبيب فياض، د. علي حجازي، د. أحمد جمعة، د. زكي حسين جمعة، الشيخ يوسف الحلبي على رأس وفد تجمع «عرمون بلدتي» ضمّ المهندس عامر عزت المهتار وكريم عاطف الجوهري وتمارا الذيب، د. عبد الملك سكرية، الإعلامية فاطمة خشاب درويش باسم مدير عام جمعية المبرات السيد د. محمد باقر فضل الله، الشيخ فؤاد خريس. مدير مؤسسة الهادي الشيخ إسماعيل الزين، د. هولو فرج، المقدم شوكت جمعة، د. جمال جابر، النقابي محمد السيد قاسم، الشاعر د. فاروق شويخ، الإعلامي علي مزرعاني، ناشرة موقع «حصاد الحبر» الإعلامية الشاعرة سمية تكجي، أمينة سر الملتقى الثقافي اللبناني رنا فقيه، وائل حمود، نزار عياد، علي بزي، الشاعر علي الرفاعي، الشاعر محمد حسين معلم، الكاتبة سلام مزرعاني، نجل العلامة الشيخ فارس بزي ممثلاً والده، وجمع من المهتمّين الذين قدموا من علي النهري وبنت جبيل.

وكان حفل التوقيع مناسبة للقاء أصحاب الفكر والأدب والعلم والمهتمّين بعد سنوات من الانقطاع القسري والغياب الاستثنائي بسبب جائحة كورونا، ورغم الظروف القاهرة والضغوط الهائلة التي لم تمنع مريدي الكتاب من الحضور إلى جناح «دار الأمير» للتزوّد بإصدارات الفلسفة والفكر والأدب والشعر، حيث يستمرّ جناح «دار الأمير» ملتقى لطالبي الكتاب، ومنتدى لتواقيع تتخلّل أيام المعرض المتبقية والتي سيكون آخرها يوم الأحد لتوقيع ديوان «سماوات الحب العشر» للشاعر عبد الغني طليس من الرابعة حتى السادسة مساء.

سريعاً مضى الوقت الذي حفل بالنقاشات المعرفية والآراء الثقافية والجمالات الأدبية… ودليل الجميع ما يتضمّنه جناح «دار الأمير» من عناوين جامعة، وإصدارات غنية واعدة في زمن تصحّرت فيه المعرفة واحتبست حرارة القراءة والمطالعة نتيجة الواقع المأساوي الضاغط، ووقائعه التي لن تحول دون أن تبقى «دار الأمير» ملاذاً للفكر وكهفاً للكتاب، ودليلاً إلى وضوح سبل النور والمعرفة، وسبيلاً إلى اللقاء على الكلمة الجامعة، ونشيداً لأغاني شيراز وقونية ورواية شمس، ودليلاً إلى «أغاني القلب» الذي يبوح في كلّ عام بآمال أن ترجع بيروت عاصمة الثقافة والعلوم والأدب والفكر والكتاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى