أخيرة

النسر الشامي

} يكتبها الياس عشّي

هاتِ حدثنا، يا معلّم، عن النسر الشامي

النسر الشامي لا يموت يا بنيّ، إنه منذ سبعة آلاف عام يجوب سماءنا ويحرسها بعينيه، ويبارك الذين استشهدوا كي تبقى الأرض أرضهم، والعلم علمهم. النسر الشامي هنا وهناك وهنالك… في قاسيون… في الجولان… في جبل الأقرع يتأهّب لاستقبال اسكندرون بعد أن طال غيابها… في فلسطين يغتسل بماء وردها ودموع أمّهات غزّة .

وسكت الراوي عن الكلام، وانفضّ الفتيان من حوله، وعاد النسر إلى جولاته الصباحية، يرشّ العطر على شقائق النعمان، وبرك البيوت القديمة، وحقول الياسمين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى