الوطن

الأسعد: الطبقة السياسية تفتعل خطابات نارية عالية السقف

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أن الطبقة السياسية «تفتعل على أبواب الانتخابات إذا ما حصلت في موعدها، خطابات نارية عالية السقف والنبرة والكلمة، وكأنها ليست هي المسؤولة عمّا وصل إليه البلد، أو كأنها في المعارضة وأنها أساس العلة والمشكلات والأزمات».

 وأكد في تصريح «أن محاولات هذه الطبقة وتبريراتها وتحالفاتها الظرفية وعالقطعة لإعادة الشعب والبيئات الحاضنة فاشلة وساقطة، لانها تنطلق من خطاب غير صادق، خصوصاً أنه سبق  هذه التحالفات سياسة تخوين بعضهم وتقاذفوا الاتهامات وتحميل المسؤوليات بالسرقة والنصب والاحتيال ومخالفة الدستور والقوانين، وأدت إلى سقوط ضحايا وخراب بيوت وتخريب ممتلكات»، معتبراً «أن هذه التحالفات غير المقنعة موجهة من السلطة السياسية ضد الشعب اللبناني المسكين ومحاولة القضاء على كل أمل بالتغيير».

 وقال «لا أحد من السلطة يريد حصول الانتخابات النيابية، ولكن لا أحد يجرؤ على تأجيلها، والجميع ينتظر أي حدث أمني داخلي أو تطور خارجي لإبعاد شبح كأسها، ليس خوفاً من اختراق لوائحها ومنظوماتها، وإن حدث هذا سيكون محدوداً، لكن خوفهم من بيئاتهم الحاضنة الذين لن يُقبلوا على الاقتراع كعقاب لها، وتحويل الانتخابات إلى استفتاء يفضح تمثيلهم وخداعهم لهذه البيئات كل عقود حكمهم، خصوصاً إذا كانت نسبة المقترعين متدنية».

 ورأى «أن حصول الانتخابات غير مؤكد في ظلّ اشتداد الأزمات والتوترات العسكرية بين المحاور في الإقليم والمنطقة والعالم، وحجم انعكاسها على لبنان، فضلاً عن تطورات الحرب الروسية الأوكرانية الأوروبية الأميركية وتداعياتها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى