الوطن

«التنمية والتحرير»: الانتخابات النيابية فعل مقاومة لمحاولات طمس انتصاراتنا

دعت كتلة التنمية والتحرير إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، معتبرةً أنها فعل مقاومة لمحاولات «طمس تاريخنا وانتصاراتنا».

وفي هذا الإطار، دعت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب الدكتورة عناية عزالدين إلى “المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة كي لا يأتي من يملأ الفراغ الذي يُحدثه ضعف المشاركة ويأخذ لبنان إلى مشاريع تصبّ في مصلحة أعداء لبنان”.

وأشارت خلال لقاء سياسي عقدته مع فاعليات بلدة طيردبا الجنوبية، إلى أن “هذا اللقاء يأتي مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي في ظروف استثنائية على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كافة، بالإضافة إلى التأزّم العالمي بسبب الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على الاقتصاد العالمي ما ينعكس ارتفاعاً في سعر النفط وما يرافقه من غلاء أسعار المواد والسلع كافة، وهذا بدوره يضغط على الوضع اللبناني كعامل خارجي مضافاً إلى العوامل الداخلية نتيجة تداعيات ارتفاع صرف الدولار”.

 من جهته، رأى النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح، أنه “إذا كانت أزمة البنزين عادت من جديد، فعلى الحكومة ألاّ تنتظر أسبوعاً لتبحث في حدود الأزمة مع حاكم المصرف، وإذا ما تفاقمت الأزمة خلال أسبوع، فستنعكس على كل ما يتعلق بها، وهذا يستدعي إجراءً سريعاً من الحكومة أو الوزراء المعنيين لاتخاذ كل ما يلزم لتأمين كل متطلبات تزويد السوق بحاجته من المحروقات”.

بدوره، اعتبر النائب هاني قبيسي، خلال احتفال تكريمي لأمهات وعوائل شهداء حركة “أمل”، في النبطية، في حضور المرشح مع “كتلة التحرير والتنمية” – المنطقة الثالثة ناصر جابر، أن “ما يجري في الداخل اللبناني لا ينطبق مع تضحيات شهدائنا وآلام جرحانا، فما يجري من معالجة لكثير من الأمور المعيشية التي يعاني منها المواطن سببه الإرباك السياسي الداخلي الذي تتخبط فيه بعض الوزارات وبعض الوزراء وهذا لا يؤدي إلى تحسين الامور بل يؤدي إلى واقع مرير فالتخبط بسياسة المحروقات وسوء ادارة هذا الملف وكذلك التخبط في ملف الكهرباء والإرباك في تشكيل هيئة ناظمة أو مجلس إدارة للكهرباء”.

 ورأى أنه “حان الوقت لكي تتخذ الحكومة قرارات جريئة تكون لمصلحة المواطن، إمّا أن نبقى في مكاننا في معظم الملفات ولا يُجيدون معالجة أي ملف لأسباب طائفية ومذهبية وكلٌ يُريد حصته، مساهمين في العقوبات الغربية التي تُفرض على لبنان بسوء إدارتهم وعدم تمكنهم من انجاز هذه الملفات”.

 وأكد أن “الانتخابات المقبلة هي فعل مقاومة لكل أخ وأخت لأنهم يريدون طمس تاريخنا وانتصاراتنا ويتهمونا بالإرهاب ونحن سنردّ عليهم بواقع سياسي صلب متين نتمكن من خلاله الدفاع عن تاريخنا وثقافتنا ووطننا. فالانتخابات المقبلة يجب أن تكون محطة نصر لكل وطني، محطة نصر للبنان بلاطائفية ولا مذهبية وبلا محاصصة وانقسام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى