أولى

انتهاء أزمة البنزين بعد وصول 3 سفن إلى ميناء الحديدة “اللقاء المشترك”: التحالف غير جاد في الهدنة

أعلنت شركة النفط اليمنية بصنعاء انتهاء أزمة البنزين بعد وصول ثلاث سفن إلى ميناء الحديدة.

وأوضح الناطق الرسمي للشركة، عصام المتوكل، أنه تمّ تدشين “حالة الاستقرار التمويني” في المناطق الحرة،

لافتاً إلى أنّ سفينة الديزل الإسعافية “ديتونا” محتجزة من قبل التحالف السعودي، مطالباً الأمم المتحدة بالضغط “لفرض احترام الهدنة ودخول السفن من دون أية عوائق”.

وطالب المتوكل برفع الحصار بشكل كامل، مؤكداً أنه “لا يوجد مبرر لقرصنة سفن الوقود بعد تفتيشها أممياً”، لافتاً إلى أنّ الحصار على اليمن “يتزامن مع استمرار أعمال نهب ثروات اليمن النفطية حيث وصلت اليوم (أمس) ناقلة عملاقة إلى ميناء الشحر لنهب ما يزيد عن 2 مليون 300 ألف برميل من النفط اليمني الخام بقيمة 251 مليون دولار”.

وأوضح أنّ ما ستنهبه السفينة “أبوليتيرز” التي وصلت ميناء الشحر، من النفط الخام بقيمة 226 مليار ريال تكفي لصرف المرتبات لشهرين كاملين وفق سعر صرف المناطق المحتلة.

وأكد أن عوائد النفط الخام اليمني المنهوب من قبل تحالف العدوان تجاوزت 8 مليار دولار ويتم إيداعها في البنك الأهلي السعودي وليس في البنك المركزي اليمني.

وكان المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ أعلن مطلع نيسان الحالي، أعلن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.

وأكدت وكالة “أسوشيتد برس” أن التحالف، وبموجب اتفاق الهدنة، وافق على السماح لـ18 سفينة محملة بالوقود بدخول الحديدة، بالإضافة إلى تسيير رحلتين جويتين تجاريتين أسبوعياً من صنعاء إلى الأردن ومصر.

على صعيد آخر، اعتبرت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن أنّ التحالف السعودي غير جاد في الهدنة، موضحة أنه يهدف إلى إعادة ترتيب أدوار مرتزقته للاستمرار في الحرب.

وأوضح بيان صادر عن أحزاب اللقاء، أمس، أن “الانقلاب على الشرعية المزعومة، ممن ادّعاها، يؤكد أن الحرب والحصار على اليمن لأكثر من سبع سنوات ليس لإعادة تلك الشرعية، وإنما لإعادة الوصاية”.

وأضاف “اللقاء المشترك” أنّ “استمرار احتجاز السفن وقرصنتها وعدم السماح لها بالدخول لميناء الحديدة، واستمرار إغلاق مطار صنعاء رغم جهوزيته يفقد الثقة في الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة”، معلناً تأييده الكامل لما ورد في اجتماع المجلس السياسي الأعلى على هذا الصعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى