أولى

إصابة العشرات في مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية ومواصلة تجريف أراضي الأغوار ومستوطن يدهس طفلاً فلسطينياً

أُصيب عشرات الفلسطينيين، أمس، خلال قمع جيش العدو «الإسرائيلي» مسيرة كفر قدوم في الضفة الغربية المحتلة الأسبوعية المناهضة للاستيطان الصهيوني.

وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ “جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة وأطلقوا صوبهم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق جرى علاجهم ميدانياً”.

وقالت المصادر إنّ “طواقم الدفاع المدني الفلسطيني أخمدت حريقاً اندلع في حقول الزيتون بفعل قنابل الصوت التي ألقاها جنود الاحتلال”.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات العدو في بلدة بيتا وقرية بيت دجن بمحافظة نابلس.

وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ “طواقم الإسعاف تعاملت مع أربع إصابات بالرصاص المعدني وإصابة بحروق، و21 حالة اختناق بالغاز، بينها طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، خلال مواجهات في بيت دجن شرق نابلس”.

على صعيد آخر، أُصيب طفل فلسطيني أمير بشير خضير بجروح ورضوض جراء دهسه، مساء أمس، من قبل مستوطن صهيوني عند مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.

وفي مسافر يطا جنوب الخليل، أُصيب العشرات باعتداء قوات العدو الإسرائيلي على فعالية منددة بالاستيطان الصهيوني.

وأوضحت مصادر فلسطينية أن “جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في الفعالية، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق”.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت شابين فلسطينيين من منطقة باب الغوانمة أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، أثناء توجُّههما لأداء صلاة الجمعة واقتادتهما إلى أحد مراكز التحقيق التابعة لها، وشابين آخرين في قرية نعلين غرب رام الله، بعد مداهمة منزلي ذويهما. كما اعتقلت قوات العدو اثنين من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في رام الله وطولكرم.

ويواصل المستوطنون الصهاينة ومنذ شهر تقريباً، تجريف الأراضي في خربة الفارسية في الأغوار الشمالية الفلسطينية.

وقالت مصادر فلسطينية إن المستوطنين يواصلون منذ شهر تقريباً تجريف أراض على مقربة من خيام المواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، توطئة لإقامة مشاريع بنية تحتية ومدرسة ومرافق في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى