الوطن

«التنمية والتحرير» اجتمعت برئاسة برّي: استعداد للانفتاح والتعاون بما يخدم إنقاذ لبنان

شكرت كتلة التنمية والتحرير، الكتل النيابية والنواب الذين أعلنوا تأييدهم ترشيح الكتلة لرئيسها نبيه برّي لرئاسة المجلس النيابي، مؤكدةً انفتاحها واستعدادها للتعاون مع الجميع بما يخدم إنقاذ لبنان واللبنانيين.

وكانت الكتلة اجتمعت أمس برئاسة برّي في حضور الأعضاء وبحثت في الأوضاع العامّة، ولا سيما الاقتصادية والمعيشية، إضافةً إلى شؤون تشريعية وموقف نواب الكتلة خلال جلسة اليوم الثلاثاء.

 كما توقفت الكتلة عند تطور الأوضاع في فلسطين المحتلة على خلفية تصاعد العدوانية «الإسرائيلية» ومخططاتها التهويدية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وبعد الاجتماع صدر عن «الكتلة» بيان تلاه النائب الدكتور قاسم هاشم، أوضحت فيه أنها توقفت في مستهل اجتماعها أمام «تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانيتها وغطرستها ضدّ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وتماديها باستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وتدنيس باحات أولى القبلتين وثالث الحرمين في المسجد الأقصى وحي باب العامود من خلال إمعان المستويين السياسي والعسكري في الكيان الصهيوني بتنظيم ما يُسمّى «مسيرة الأعلام» يُضاف إليها جريمة قتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة والاعتداء السافر الذي طاول مراسم تشييعها».

 وأشارت الكتلة إلى أنها «بقدر ما تدين هذا العدوان الذي يُمثّل ذروة في التصعيد ومحاولة مكشوفة لتغيير الواقع الراهن في مدينة القدس وباحات المسجد الأقصى وفرض عملية التهويد زمانياً ومكانياً وتغيير الهوية العربية للمدينة المقدسة وهي خطوة تستدعي من أحرار الأمّة كافة الاستعداد لمواجهتها بكل الإمكانات المتاحة والوسائل المشروعة وفي مقدمها المقاومة وتصليب الوحدة الوطنية الفلسطينية،  وبالقدر نفسه تدين الكتلة وتستنكر الصمت العربي والدولي والأممي حيال الممارسات الإرهابية العنصرية الإسرائيلية التي تتجاوز باستهدافاتها الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف لتطال أقدس مقدسات المسلمين والمسيحيين وكل الرسالات السماوية على نحو غير مسبوق».

وفي هذا الإطار دعت الكتلة «اتحاد البرلمانات العربية والبرلمانات الإقليمية والجهوية والدولية كافة، إلى التحرّك العاجل على مختلف المستويات من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وفضح مشاريعه التهويدية التي ترقى بما لا يدع مجالاً للشك إلى مستوى إرهاب الدولة المُنظّم».

 وفي الشأن المُتّصل بالأوضاع المعيشية والصحية والمالية، جدّدت الكتلة «مطالبتها حكومة تصريف الأعمال والوزراء المعنيين بهذه الملفات، القيام بدورهم والاضطلاع بمسؤولياتهم وفقاً لقواعد القانون والدستور»، معتبرةً أنه «من غير الجائز وطنياً وأخلاقياً وقانونياً أن تتخلّى أي سلطة عن مسؤولياتها في رعاية وحماية المواطنين من جشع المحكترين وتُجار الأسواق السوداء للسلع الاستهلاكية والعملة والدواء والماء والكهرباء».

 وفي الشأن المتصل بالجلسة النيابية اليوم والبنود المدرجة على جدول أعمالها، توجهت الكتلة بـ»الشكر من الكتل الزميلة كافة ومن الزملاء النواب الذين أعلنوا تأييدهم ترشيح الكتلة لرئيسها لرئاسة المجلس النيابي وأيضاً بالشكر سلفاً للزملاء النواب كافة بغض النظر عن موقفهم»، مؤكدةً انفتاحها واستعدادها للتعاون مع الجميع بما يخدم إنقاذ لبنان واللبنانيين».

 كما اتخذت الكتلة القرارات الملائمة حيال سائر البنود المدرجة على جدول أعمال الجلسة ومنها انتخاب نائب رئيس المجلس وأميني السرّ والمفوّضين الثلاثة

  وفي سياق متّصل وجّه الرئيس برّي نداءً إلى  اللبنانيين في المناطق كافة، دعا فيه إلى الامتناع بشكل مطلق عن إطلاق الرصاص خلال إحياء أي فعّاليّة احتفالية، بخاصة تلك المتعلقة بانتخاب رئاسة المجلس النيابي اليوم.

وقال «لقد سبق وأن حوّل الرصاص الذي يُطلق في الهواء الفرح إلى حزن وأمعن في ايذاء الناس في أرواحهم وممتلكاتهم، فأنتم معنيون اليوم بأن تكونوا عند حسن الظن إلى جانب أهلكم في هذا الظرف العصيب في تعزيز سلمهم الأهلي وحماية أرواحهم وممتلكاتهم . والله ولي التوفيق».

وكان الرئيس برّي استقبل في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة وفد «كتلة نواب عكار»، ضمّ: وليد البعريني، سجيع عطية، محمد سليمان وأحمد رستم، حيث  جرى عرض للأوضاع العامّة وآخر المستجدات.

بعد اللقاء قال البعريني «زيارتنا لدولة الرئيس كانت زيارة تتضمن الاستحقاق الذي نحن في خضمه الأن، وهذا الاستحقاق كـ»كتلة أبناء عكار»، كنا متوحدين على كلمة واحدة مؤيدين دولة الرئيس نبيه برّي، ومن ضمن سياق الحديث نائب الرئيس طبعاً نحن معنا زملاء من الشمال وزملاء من بيروت كسائر لبنان سنتشاور ولكن في المبدأ نُرشّح الأخ سجيع عطية ولكن الساعة السادسة يُمكن أن نوحد الاسم مع باقي الزملاء على صعيد لبنان يُمكن ان يكونوا من البقاع، من عكار، من الضنية والمنية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى