الوطن

«أمل»: العدو الصهيوني لا يزال يضع لبنان في دائرة استهدافاته

حذّر المكتب السياسي لحركة أمل، من «خطورة الانكشاف الأمني والخلايا الأمنية الإسرائيلية والمجموعات الرديفة لها التي تستهدف منعة لبنان وأمنه واستقراره في غير منطقة، والتي أُعلن عن كشفها والتحقيق مع أفرادها من قبل الأجهزة الأمنية. وهذا ما يؤكد أن العدو الصهيوني لا يزال يضع لبنان في دائرة استهدافاته وخروقه الأمنية والعسكرية والجوية والتي كان آخرها الاعتداء السافر على ضواحي دمشق فجر اليوم (أمس) من الأجواء اللبنانية».

وأشار إلى أن «العدو الصهيوني هو الذي لم يحترم ولم يلتزم يوماً بالقرارات الدولية تجاه لبنان وفلسطين والمنطقة، بل يستغلّها غطاءً لاعتداءاته المتواصلة، والأمر الذي يستوجب ضرورة حفظ لبنان وتمتين عناصر قوته».

 وأكد المكتب السياسي، في بيان إثر اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك «متابعته لتفاصيل نقاش الموازنة العامّة وإعادة النظر في بعض موادّها وبنودها المتعلّقة بفرض مزيد من الضرائب والرسوم على الفقراء والطبقات المتوسطة»، رافضاً «إعطاء سلفة إلى مؤسسة كهرباء لبنان في ظلّ الفشل المستمرّ والمستدام في معالجة جذور أزمة الكهرباء من دون أي خطوة إصلاحية جدية للقطاع  بأكمله، خصوصاً أن سياسة السلف هي الأساس في هذا الانهيار الاقتصادي والمالي فيما حمّلته للدولة من أعباء من دون أن تجدي نفعاً، بل لم يتمّ تعيين الهيئة الناظمة للقطاع بعد ولم تُطبق القوانين المرعية الإجراء، ما أدّى إلى تحميل المواطن مزيداً من الأعباء في ظلّ فاتورة عالية للمولدات الكهربائية الخاصة».

 واعتبر أنه «حتى خلال الأزمة اللبنانية بمراحلها كافة، حيث تبادل الفرقاء أعلى مستويات الخطاب السياسي في مواجهة بعضهم البعض، إلاّ أننا نحذّر من وجود مدرسة تُنشئ مناهج تفتيتية تمعن بسياسة الشرخ بين المكوّنات اللبنانية، وهذا ما يستوجب حسّاً وطنياً يستشرف المخاطر ويواجهها بمزيد من الوحدة والتماسك».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى