الوطن

«الحملة الأهلية» اجتمعت في قاعة الشهيد خالد علوان بمشاركة وفد من «القومي»: العدو ينتقل من فشل إلى آخر في محاولة السيطرة على الأرض المحتلّة

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري في قاعة الشهيد خالد علوان بحضور وفد مركزي من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي والعميد مسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي وناموس عمدة شؤون التنمية الإدارية رامي شحرور إلى جانب المنسق العام للحملة معن بشور، ومقرّرها  الدكتور ناصر حيدر وجمع من ممثلي الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية…

وألقى كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي العميد مسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي الذي وجه التحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم داخل الأرض المحتلة، والذي تمكن بصموده من قهر كيان عصابات الإحتلال وإفشال تحقيق غاياته مما سميت بمسيرة الأعلام.

وأدان العميد وهبي الأعمال الاحتلالية التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي في الشمال السوري لا سيما مخططاته المتعلقة بما يسمى المنطقة الآمنة.

وحيا العميد وهبي أرواح شهداء حامية مجلس الشعب في الشام الذين ارتقوا بتاريخ 29 أيار من العام 1945 خلال تصديهم لقوات الإحتلال الفرنسي.

وختم العــميد وهبــي بالتــنويه بأبــطال الرياضة الكويتية الذين رفضــوا منــح لاعــبي كيان عصابات الاحــتلال المشروعية، ففضــلوا الانسحاب من منافسات بطــولات مختلفة وخسارة ميــداليات مضمونة على أن يرتفــع علــم عصابات الاحــتلال. فهــؤلاء الرياضــيون انتصروا لفلسـطين وثبتــوا بالموقــف الواضـح عمق انتمائهــم القومي.

ثم توالى على الكلام عدد من المشاركين، ليصدر بعد ذلك بيان حيّت فيه الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة «الشعب الفلسطيني على مواجهته الباسلة والشجاعة لاعتداءات الاحتلال»، معتبرةً أن «مسيرة الأعلام الإسرائيلية لم تحقق أغراضها، وإنما أثارت غضباً واسعا في الشارع الفلسطيني وعلى مستوى شرفاء الأمّة وأحرار العالم في كل مكان».

 ورأت في «المسيرة التي حملت علم فلسطين في سماء القدس، دليلاً على أن لا شيء يعلو على علم فلسطين فوق أرض فلسطين»، معتبرةً أن «التظاهرات التي عمّت كل فلسطين والعمليات العديدة التي نفّذها المجاهدون الفلسطينيون على امتداد فلسطين تدلّ على أن هذا العدو ينتقل من فشل إلى آخر في محاولة السيطرة على الأرض المحتلّة».

 كما ندّدت الحملة بـ»الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على سورية»، ورأت أن المؤامرة على هذا البلد ما زالت مستمرة «ما يتطلّب أوسع تضامن عربي وعالمي مع الشعب السوري في مواجهة أعدائه الراغبين في تدمير بلده».

 وحيّت «كل الرياضيين وكل المثقفين الذين يرفضون التطبيع والمشاركة في أيّ فعاليات مع مواطني الكيان الغاصب»، داعيةً «الحكومات المطبّعة إلى إلغاء كل اتفاقات التطبيع ومخرجاتها». كما حيّت «البرلمان العراقي على قانون تجريم التطبيع»، مطالبةً «البرلمانات العربية بأن تحذو حذوه».

 وأكدت «ضرورة المشاركة في الملتقى العربي من اجل القدس في يوم الخامس من حزيران الحالي، وعلى وقفات تضامنية في السابع منه يوم احتلال القدس الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى