الوطن

«المؤتمر العربي»: لمساندة لبنان في معركة الدفاع عن ثروته الوطنية

 أعلنت لجنة المتابعة لـ»المؤتمر العربي العام» أن «في ذكرى مرور أربعين عاماً على غزو «إسرائيل» لبنان واحتلالها لقسم كبير من أراضيه، ونجاح اللبنانيين الأحرار في مقاومتها ودحر جيشها حتى الشريط الحدودي، أقدم الكيان الصهيوني على ارتكاب اعتداء جديد باستحضار سفينة متخصصة باستخدام الغاز وتركيزها في حقل «كاريش» النفطي الذي يقع أكثر من ثلثه في المياه الإقليمية اللبنانية جنوب البلاد  وإذ يتأهب اللبنانيون الاحرار  لدحر العدوان، تواجههم معوقات، بعضها من صنع محلي، وبعضها الآخر من صنع الولايات المتحدة، الحليفة الدائمة للكيان الصهيوني. حيث جرى ارتكاب خطأ فادح في ترسيم حدود لبنان البحرية مع قبرص وتالياً مع فلسطين المحتلة، كما جرى التهاون في تصحيح هذا الخطأ بالامتناع عن تعديل المرسوم 6433/2011  وإبلاغ الأمم المتحدة التصحيح المطلوب للحفاظ على حقوق لبنان السيادية في مياهه الإقليمية».

 وأشارت اللجنة في بيان، إلى أن «العدو الصهيوني استغل هذه الأمور جميعها، واستحضر سفينة لاستخراج الغاز وتسييله تمهيداً لتسويقه وبيعه»، مؤكدةً تاييدها «توجه فريق كبير من اللبنانيين الأحرار إلى مطالبة أركان الدولة بتثبيت حقوق لبنان السيادية بدءاً بتعديل المرسوم 6433/2011 لتكريس الخط 29 حداً جنوبياً للمياه الإقليمية اللبنانية بحيث يصبح حقل «كاريش»، كلّه أو معظمه، ضمن المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة وبالتالي في منطقة متنازع عليها يمتنع على «إسرائيل» استخراج نفطها وغازها قبل انتهاء المفاوضات بشأنها».

 وحيّت «القوى الوطنية الحيّة في لبنان استنفارها وهبّتها للدفاع عن سيادة البلاد وثروتها النفطية والغازية في وجه العدوان الإسرائيلي المتجدد» وأهابت بها «التمسك بالمواقف والتدابير العملية الآتية:

أولاً: الإصرار على تثبيت حقوق لبنان في مياهه الإقليمية بوجه المطامع الإسرائيلية وذلك بتعديل المرسوم 6433/2011 لتكريس الخط 29 حداً جنوبياً للمياه الاقليمية اللبنانية في جنوب البلاد.

 ثانياً: إبلاغ الأمم المتحدة مرسوم التعديل الذي يحمي حقوق لبنان السيادية والتمسك به كخط قانوني لا تراجع عنه.

 ثالثاً: الاستناد إلى وحدة موقف شعب لبنان كمرتكز للدفاع عن سيادته وثروته النفطية والغازية.

 رابعاً: تأكيد أن لبنان، حكومةً وشعباً، لن يتوانى عن مواجهة اعتداء إسرائيل على حقوقه السيادية باستخدام القوة في إطار معادلة الشعب والجيش والمقاومة، والسعي لإطلاق مبادرات شعبية في هذا الاتجاه.

 خامسا: دعوة الأمّة بكل مكوناتها، إلى مساندة لبنان في معركته للدفاع عن حقوقه في مياهه الإقليمية وفي ثروته الوطنية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى