أولى

مناورة عسكرية لـ «سرايا القدس» والمستوطنون يقتحمون الأقصى بينيت: الائتلاف الحكومي لن يصمد طويلاً

اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية قوات الاحتلال.

ويتعرّض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يومياً، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

بالتوازي، أفادت تقارير إعلامية في غزة، بأنّ مناورة «عزم الصادقين»، التي تجريها «سرايا القدس» في قطاع غزة ستستمر يومين.

وذكرت مصادر مطلعة أنّ المناورة تحاكي سيناريوهات قصف أهداف واحدة بشكل متزامن ومكثف من مناطق جغرافية مختلفة.

ومساء السبت، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، انطلاق مناورات عسكرية واسعة في قطاع غزة، «استكمالاً للإعداد والتجهيز، واستعداداً لأي معركة مقبلة»، موضحة أنها «ستحاكي عمليات ميدانية متعددة، بمشاركة عدة تشكيلات عسكرية».

في غضون ذلك، استشهد عامل فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال، قرب جدار الفصل العنصري جنوب قلقيلية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ العامل نبيل غانم، من سكان نابلس، استشهد برصاص الاحتلال الذي

لا يزال تحتجز جثمانه.

على صعيد آخر، كشفت وسائل إعلام العدو، أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، أبلغ أعضاء كتلة «يمينا» قبل أيام، إنّه إذا لم يمُر قانون الطوارئ للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، في الأسبوعين المقبلين في الكنيست، فإنّ الائتلاف الذي يرأسه سيبلغ نهايته.

وللمرّة الأولى في تاريخه، يجد الاحتلال نفسه أمام إمكانية بُطلان سريان قوانينه على المستوطنات التابعة له في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بسبب الانقسامات العاصفة بالائتلاف الحكومي، التي أدّت في 6 حزيران/يونيو إلى سقوط قانون «أنظمة طوارئ يهودا والسامرة» أمام الهيئة العامّة للكنيست.

وكانت أخفقت حكومة الاحتلال في تمديد قانون أنظمة الطوارئ في الضفة الغربية المحتلة، الذي يعامِل المستوطنين في الضفة معاملة الإسرائيليين في الأراضي المحتلة الأخرى.

وتنتهي فاعلية قانون أنظمة الطوارئ، الذي سنّه الكنيست عام 1967، نهاية شهر حزيران/يونيو الجاري، ويجري تمديد القانون كل 5 سنوات في الكنيست.

وبرغم موافقة حكومة الاحتلال على تمديده، فإنّها لا تملك الغالبية المطلوبة في الكنيست لإقراره.

يُشار إلى أنّ حكومة بينيت فقدت قبل أكثر من شهر، أغلبيتها في الكنيست، بعد انسحاب النائبة اليمينية عيديت سيلمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى