أولى

الأب كميل مبارك مرجع روحيّ للبنانيّين

– ليس قليلاً عليه منعه من الكلام، فقد قال أخطر ما فيه، وأحسن استعمال الكلمة الحرة بشجاعة نادرة، وامتلك ثقافة لا مكان للتلاعب معها بالحقائق، مقدماً مثال لابس ثوب الكهنوت ورجال الدين المسلمين والمسيحيين، فوق خطوط تماس الطوائف ومتاريس العصبيات. وهكذا صار الأب كميل مبارك الممنوع من الظهور الإعلامي بقرار من البطريرك بشارة الراعي أصدرته مطرانية بيروت للموارنة، مرجعاً روحياً لكل اللبنانيين.

– قال الأب كميل مبارك، إن أميركا أول عدو للبنان وسكان الشرق الأوسط جميعاً وحتى أكثر من “إسرائيل”. فهي تمنع استجرار لبنان للكهرباء من الأردن والغاز من مصر. والهدف هو أن يركع لبنان وجعله يستسلم خصوصاً في ملف ترسيم الحدود البحريّة، متّهماً الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحريّة بأنه يعمل لمصلحة بلاده “إسرائيل” قبل مصلحة الولايات المتحدة.

– أيّد الأب مبارك الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين وروسيا في حرب أوكرانيا، معتبراً أن بوتين لم يعلن الحرب، انما أعلنت عليه الحرب ومن عشر سنوات وليس من الآن.

– عن مواقف الكنيسة والبطريرك انتقد الأب كميل مبادرة البطريرك بشارة الراعي في الدعوة لحياد لبنان، معتبراً أنها دعوة غير واقعيّة، وكشف واقعة أن البطريرك الراعي هو مَن يقف وراء موافقة الرئيس ميشال عون على التجديد لحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، مضيفاً أن البطريرك حمّله شخصياً الرسالة بهذا الخصوص لرئيس الجمهورية.

– مواقف سابقة كافية لتعريفنا على ما يختزنه هذا الأب المبارك من شفافيّة ووضوح وشجاعة ووطنيّة، تكفي ليقول الكثيرون من الأحرار بين اللبنانيين، من كل الطوائف، هذا المرجع الروحيّ يمثلني، مقدّماً أقصر الطرق للخروج من الطائفيّة.

التعليق السياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى